فضل الصلاة في الإسلام
الحمد للَّه، والصلاة والسلام على رسول اللَّه، وعلى آله وأصحابه ومن والاه، أما بعد:
فالصلاة لها فضائل عظيمة وكثيرة، منها الفضائل الآتية:
وفي حديث أبي مالك الأشعري t: «الصلاة نور»([6])؛ ولحديث بريدة t عن النبي ﷺ أنه قال: «بشر المشَّائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة»([7]).
وفي الحديث الآخر: «إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد، لم يرفع قدمه اليمنى إلا كتب اللَّه ﷻ له حسنة، ولم يضع قدمه اليسرى إلا حط اللَّه ﷻ عنه سيئة.. »([11]).
وصلى اللَّه وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
كتبه الفقير إلى اللَّه تعالى
د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني
في 2/1/1433هـ
([1]) سورة العنكبوت، الآية: 45.
([2]) متفق عليه: البخاري، برقم 7534، ومسلم، برقم 85.
([3]) مسلم، برقم 668.
([4]) مسلم، برقم 233.
([5]) أخرجه الإمام أحمد في المسند، 11/141، والدارمي ،2/301، وقال الإمام المنذري في الترغيب والترهيب، 1/440: ((رواه أحمد بإسناد جيد)).
([6]) مسلم، برقم 223.
([7]) أبو داود، برقم 561، والترمذي، برقم 223، وصححه الألباني في مشكاة المصابيح لشواهده الكثيرة، 1/224.
([8]) أخرجه مسلم، برقم 488.
([9]) مسلم، برقم 489.
([10])مسلم، برقم 666.
([11]) أبو داود، برقم 563.
([12]) متفق عليه: البخاري، برقم 662. ومسلم، برقم 669.
([13]) مسلم، برقم 227.
([14]) مسلم، برقم 228.
([15]) متفق عليه: البخاري، برقم 2119، ومسلم، برقم 649.
([16]) مسلم، برقم 251.
([17]) تسبيح الضحى: صلاة الضحى، وكل صلاة يتطوع بها فهي تسبيحٌ وسُبْحة. الترغيب والترهيب للمنذري، 1/292.
([18]) لا ينصبه:لا يتعبه إلا ذلك،والنَّصبُ:التعب،الترغيب والترهيب للمنذري،2/292.
([19]) أبو داود، برقم 558، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود،1/111،وفي صحيح الترغيب، 1/127.
([20]) أبو داود، برقم 564، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/113.
([21]) ابن خزيمة في صحيحه، 1/229، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، 1/206، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/118.
([22]) ابن حبان في صحيحه، برقم 1620، والنسائي 2/42، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي ، 1/217، وصححه الألباني في صحيح الترغيب، 1/121، وقال: ((وهو كما قالا)) يعني الحاكم والذهبي. وانظر: أحاديث أخرى صحيحة تدل على أن من تطهر في بيته ثم ذهب إلى المسجد فهو في صلاة حتى يرجع إلى منزله. صحيح الترغيب والترهيب للألباني، 1/121.