عرض المواد باللغة الأصلية

موريس بوكاي - جميع المواد

عدد العناصر: 1

  • هندي

    قام المؤلف بدراسة الآيات القرآنية، التي تحدَّثت عن كثيرٍ من الحقائق العلمية المتعلقة بالكون والفلك والأرض وخلق الإنسان ونمو الجنين، والتي لم تكتشف إلا في العصر الحديث، وتوصل إلى أنه يوجد توافق تام بين القرآن والعلم الحديث. ولم يسعَ له إلا أن يعترف بأن القرآن مُنزَّل من الله عن طريق الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وليس من تأليفه؛ فإنه لا يمكن أن يتصوَّر أن شخصًا في زمن محمد وبناء على أساس الوضع العلمي المتوفر حينذاك أن يكون مؤلفًا لهذه المعلومات. كما قام بعقد المقارنة بين القرآن والإنجيل، وتوصل إلى أنه لا يمكن أن يقبل كلام الإنجيل من الناحية العلمية. كما تحدَّث المؤلف أن هذا الكون وما فيه لم يوجد صدفة، بل لا بد له من موجد وخالق. وما من شيء في الكون إلا ويدل على خالق عظيم، فإنه لا يمكن أن يوجد شيء بدون موجد. وهو الله سبحانه وتعالى وقد أكرم الله الإنسان بالعقل وخصه به من بين سائر الخلق، وقد أرسل الرسل وأنزل الكتب لهدايتهم وإرشادهم وتذكيرهم بما خلقوا له. وقد راحت الرسالات السابقة ضحية التحريف والتعديل والابتداع ... وفي هذه الأجواء المظلمة ظهرت رحمة الله بعباده وبعث نبيه الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم برسالته الأبدية لهداية البشرية كافة. وقد توفرت فيه جميع المعايير المطلوبة لقياس الحق والصداقة. وفيه دعوة إلى مواصلة البحث والتحقيق وتبيين الحق، واعتناقه إذا تبيّن له.