عرض المواد باللغة الأصلية

محمد سالم الخضر - الكتب

عدد العناصر: 3

  • فارسي

    القول السديد في سيرة الحسين الشهيد رضي الله عنه: تتناول هذه الرسالة التعريف بالحسين بن علي - رضي الله عنهما - مع تناول فقه المعارضة عنده.

  • فارسي

    ثم أبصرت الحقيقة : يعد هذا الكتاب نتاجا تراكمياً لتأثر المؤلف - منذ صغره - ببيئته التي نشأ فيها والتي كانت مزيجا من السنة والشيعة، فموضوع الكتاب قد نشأ معه منذ صغره نتيجة مروره بمواقف تمخضت عن تساؤلات مثيرة لدى المؤلف ساقته للبحث عن حقيقة الخلاف بين السنة والشيعة، ولذلك فقد غلب على الكاتب في بعض المواطن من مؤلفه ذلك الأسلوب الأدبي، فتراه يفرغ كماً كبيراً من مشاعره وأحاسيسه بين سطور كتابه، ذاكراً الباعث عليها من مواقفه تلك ذات الأثر الكبير في هذا الكتاب. ولقد جعل المؤلف الفصل الأول من كتابه متنفساً لتلك المشاعر مازجا إياها بجملة من المواقف التي مر بها في حياته، جاعلا من ذلك كله توطئة لكتابه. وفي الفصل الثاني يتكلم عن أهل البيت، فقام بتعريف هذا المصطلح مبينا أهمية تلك الخطوة في الوصول إلى الحق، وأوضح أن هذا المصطلح يشتمل على مقامين: أولاهما: مقام الاتباع والنصرة، والثاني: مقام من تحرم عليهم الصدقة، وهذا الأخير يشمل: أصلا وهم الذين تحرم عليهم الصدقة وهم بنو هاشم، وفرعا لا تحرم عليهم الصدقة وهم زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأورد الأدلة على ذلك من القرآن والسنة وكلام أهل العلم، ومؤيدا ذلك بنصوص من كتب الشيعة أنفسهم. ثم بين شرفهم ووجوب حبهم، وأوضح أن حبهم يكون من غير غلو فيه، و ختاما لهذا الفصل نقل من كتب الشيعة صورا مستشنعة من غلوهم في أهل البيت والأئمة الإثني عشر. ثم ينتقل في الفصل الثالث إلى الكلام عن الخلافة والإمامة مبينا مواطن الاتفاق والخلاف بين السنة والشيعة في هذه القضية، وأن الفريقين يقران بضرورة وجود الخلافة، لكن الشيعة غالوا في أئمتهم، بل جعلوا مقام الإمامة أعلى من مقام النبوة والرسالة ، وسرد نصوصا عن علمائهم تظهر ذلك الغلو في الأئمة أسهمت بشكل مباشر في جعل مسألة الإمامة النصية - إمامة علي بن أبي طالب رضي الله عنه - مسألة إيمان وكفر. ثم ينتقل المؤلف إلى إظهار الحق في هذه المسألة مؤكدا على أن القرآن الذي هو تبيان لكل شيء لم يذكر شيئا مما يذكره الشيعة حول الإمامة رغم خطر ما يدعون، مما يدل بداهة على بطلان قولهم، ثم يؤكد على أن من يستقرئ التاريخ الشيعي وتطوره عبر العصور سيدرك تهاوي النظرية الإمامية أمام حقائق النصوص الشيعية وأنها نتيجة متأخرة لتطورات طرأت على الحركات الشيعية. ثم ختم هذا الفصل بمناقشة أدلة الشيعة التي استدلوا بها من القرآن والسنة لإثبات مذهبهم. ثم ينتقل المؤلف في الفصل الرابع للكلام حول الصحابة مبينا فضل الصحبة وشرفها ومؤكدا على أن الطعن في الصحابة طعن في الدين لأنهم هم الذين نقلوه لنا، رادا على افتراءات الشيعة عليهم وبخاصة أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -، وأبيها وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان - رضي الله عنهم -، مؤكدا على سماجة تلك الافتراءات وكونها من الكذب غير المعقول، ثم يعقد مقارنة بين مدح القرآن للصحابة وذم الشيعة لهم.

  • فارسي

    فهذه رسالة لطيفة في (توحيد رب العالمين) كتبتها بعد لقائي بسيد من سادات آل بيت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - الذين نجلهم ونتقرب إلى الله تعالى بحبهم. والذي أشار عليّ مشكوراً أن أكتب رسالة في التوحيد مدبجة بنصوص القرآن والسنة وكلام أئمة آل البيت لما في ذلك من الفائدة والنفع لعموم الأمة. فاستجبت لرغبته على استيحاء مني أن أتقدم على من يفضلني علماً وتقوى لكني رأيت أنّ تخاذلي عن كتابة هذه الرسالة هو كتمان للعلم خصوصاً أني وقفت على روايات لآل بيت النبوة تخالف ما يدّعيه بعض المنتسبين إلى مذهبهم اليوم. فقد تتابعت الفتن في هذا الزمان حتى أصبح ذو القلب الحي ينكر ما يراه ويسمعه، يسأل الله تعالى أن لا يجعل فتنته في دينه. وأي فتنة أعظم من فتنة الانصراف عن تحقيق معنى الشهادتين - شهادة أن لا إله إلا الله، وأنّ محمداً رسول الله - فكم من فاتن عنها بعلم، وكم من مفتون عنها بتقليد. فكان من الواجب عليّ أن أشحذ همتي، وأقوي عزيمتي مستعيناً بالله تعالى، سائلاً إياه التوفيق والسداد في إيصال كلمتي للناس، فإن بلغت ما أرجو لها أن تبلغه فالحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات، وإن لم تبلغ ذلك سألت الله تعالى أن لا يحرمني الأجر وأن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم، لا رياء فيه ولا سمعة. وليعلم القارئ الكريم أنّ إرضاء الناس غاية لا تدرك، ومن أرضى الناس بسخط الله وكله الناس إلى الناس، ومن أرضى الله بسخط الناس، رضي الله عنه وأرضى عنه الناس. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.