سفيان أبو أيوب - الصوتيات

إن مقامات الدين العظيمة ومنازله العالية الرفيعة معرفةَ الربِّ العظيم والخالق الجليل؛ بمعرفة أسمائه الحُسنى وصفاته العُلى، وما تعرَّف به إلى عباده في كتابه وسُنَّة رسوله - صلى الله عليه وسلم - بل إنَّ هذا أساس من أُسس الدين العظيمة، وأصل من أصول الإيمان المتينة، وقوام الاعتقاد، وأصلُه وأساسُه معرفة الله - جل وعلا - بمعرفة أسمائه وصفاته، ما أعظمَه من مقام، وما أجلَّها من منزلة، وما أعلاها من رتبة حينما يعرف المخلوق خالقه وربَّه، وسيده وموجده ومولاه؛ فيتعرف على عظمته وجلاله، وجماله وكبريائه، ويتعرَّف على أسمائه الحُسنى وصفاته العُلى على ضوء ما جاء في كتاب الله وسُنَّة رسوله - صلى الله عليه وسلم.

لابد لكل بناءٍ ماديا كان أو معنويا من أساس يقوم عليه. والدين الإسلامي بناء متكامل يشمل جميع حياة المسلم منذ ولادته وحتى مماته ثم ما يصير إليه بعد موته وهذا البناء الضخم يقوم على أساس متين هو العقيدة الإسلامية التي تتخذ من وحدانية الخالق منطلقا لها كما قال تعالى: (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين)فالإسلام يعنى بالعقيدة ويوليها أكبر عناية سواء من حيث ثبوتها بالنصوص ووضوحها أو من حيث ترتيب آثارها في نفوس معتقديها. فهذا المحاضرة تبين أهمية التوحيد والعقيدة الصحيحة...

وقد جاء في الحديث أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن سرَّه أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فلْيُكثِر الدعاءَ في الرخاء ). وقد ذمَّ الله في مواطن كثيرة من كتابه العزيز من لا يلجأون إلى الله ولا يُخلصون الدِّين إلاَّ في حال شدَّتهم، أمَّا في حال رخائهم ويُسرهم وسرَّائهم، فإنَّهم يُعرضون وينسون ما كانوا عليهولهذا فإنَّ الواجبَ على المسلم أن يُقبلَ على الله في أحواله كلِّها في اليُسرِ والعُسرِ، والرخاءِ والشدِّةِ، والغنى والفقرِ، والصحةِ والمرضِ، ومَن تعرَّف على الله في الرخاء عرفه الله في الشدَّة، فكان له معيناً وحافظاً ومؤيِّداً وناصراً. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما المشهور: ( تعرَّف إلى الله في الرَّخاء يعرفك في الشدَّة ) . ,

هذه المحاضرة توجب على السؤال التالي: كيف أحقق حب النبي صلى الله عليه و سلم في حياتي؟

كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس خُلقًا وأكرمهم وأتقاهم، فعن أنس - رضي الله عنه - قال: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس خُلقًا ..»؛ الحديث رواه الشيخان وأبو داود والترمذي، فأكمل المؤمنين إيمانًا بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، وأعظمهم اتباعًا له وأسعدهم بالاجتماع معه: المتخلِّقون بأخلاقه، المُتمسِّكون بسنته وهديه، قال - صلى الله عليه وسلم -: «أنا زعيمٌ ببيتٍ في أعلى الجنة لمن حسُن خُلُقه»؛ أخرجه أبو داود.

هل حاولت الاطلاع والتعرف على المواصفات الكريمة لعباد الله الخلَّص، أولئك الذين أدوا حق العبودية والطاعة لله تعالى في كل صغيرة وكبيرة، فكانوا ممن حباهم الله بالسعادة واختارهم لعلمه، وخصهم بكرامته، فنالوا أسمى الدرجات في جوار الحق، واستحقوا بطاعتهم نسبتهم اليه تعالى، فسمّوا بعباد الرحمن,,,

هذه سلسلة في تفسير سورة الضحى...

هذه السوره ذات إيقاع جليل رهيب عميق وكأنما هي صوت نذير لم يقرأها مسلم حتى يشعر بثقل ما على عاتقه ,ثم يبدأ يحاسب نفسه على الصغير والزهيد ,ولنا مع هذه السوره وقفات شرعيه سيبينها الأخ الكريم سفيان أبو أيوب في محاضرته الرائعة...

فقد بعث الله نبيه بالحجة البينة الواضحة، فأنار السبيل، وكشف الظلمة، وترك أمته على محجة بيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك.وكان من أوائل من زاغ عن هديه عليه السلام الخوارج، فكانوا أول البدع ظهوراًً في الإسلام, وقد "كان دينهم الذي اختصوا به من بين الداخلين في الفتن هو تكفير بعض المسلمين بما حسبوه كفراً، فوردت الأحاديث بمروقهم بذلك وتواترت، وهي في دواوين الإسلام الستة".وتصدى سلف الأمة لهذه الفتنة، وبينوا وأناروا الطريق فزهق الباطل وظهر الحق. فبين أخونا أبو أنس ضوابط التكفير ورد على الشبهات.

هذه تلاوة بصوت فضيلة الشيخ علي الحذيفي أثابه الله، مترجمة إلى اللغة الفرنسية، تُعِينُ مَن يريد أن يحفظ هذه الآية العظيمة.

صوتية باللغة الفرنسية، بينت حكم الاحتفال بمولد سيدنا وحبيبنا وقدوتنا ونبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -.واشتملت على خلاصة أقوال أهل العلم في حكم إقامة المولد النبوي والاحتفال به.

هذه المحاضرة تبين حقوق العلماء واحترامهم.

هذه المحاضرة تبين فضل العلماء وما هي خصائصهم لنعرفهم ونقدرهم.

هذه الدورة بيَّنَت عظمة الإسلام ومحاسنه.

هذه السلسلة تبين منهج طالب العلم في دراسة العلوم الشرعية.

هذه المحاضرة تفسير سورة الفجر.

هذه المحاضرة تفسير لسورة التين.

هذه المحاضرة تفسير سورة الشمس.

هذه الدروس تفسير سورة التكوير.

تفسير سورة البروج: سورة البروج مكية، وهذا تفسيرٌ مُيسَّر لهذه السورة، وهي تقصُّ علينا قصةً للقدوة الحسنة للثبات على الحق، والصبر على الأذى في سبيل الله - سبحانه وتعالى - حتى ولو وصل الأمر إلى القتل حرقًا كما في قصة أصحاب الأخدود؛ حيث كان أصحاب تلك الأخاديد قومًا كافرين، ولديهم قومٌ مؤمنون فراودوهم للدخول في دينهم، فامتنع المؤمنون من ذلك، فشقَّ الكافرون أخدودًا في الأرض، وأشعلوا فيها النيران، وفتنوا المؤمنين بها؛ فمن استجاب لهم وكفر أطلقوه، ومن استمر وأصر على إيمانه قذفوه في النار، ولهذا توعَّدهم الله تعالى أشد العذاب يوم القيامة. ثم ذكرت السورة أيضًا كيف عذَّب الله تعالى الأمم الأخرى التي كفرت به وتكبَّرت وتجبَّرت بمخالفتها أوامره - سبحانه وتعالى -؛ ومنهم: فرعون وقومه، وقوم ثمود.