آية الله السيد أبو الفضل البرقعي - جميع المواد

المنتقى من منهاج الاعتدال في نقض كلام أهل الرفض والاعتزال [ مختصر منهاج السنة ] : هذا الكتاب - منهاج السنة النبوية في نقض دعاوى الرافضة والقدرية - من أعظم كتب الإمام المجاهد شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية - رحمه الله -، قد رد فيه على شبه الرافضة، وبين فيه بطلان مذهبهم، وشباب الاسلام اليوم بأمس الحاجة إلى قراءة هذا الكتاب، ومعرفة محتواه؛ حيث أطل الرفض على كل بلد من بلاد الإسلام، وغيرها بوجهه الكريه، وكشر عن أنيابه الكالحة، وألقى حبائله أمام من لا يعرف حقيقته، مظهرا غير مبطن ديدن كل منافق مفسد ختال؛ فاغتر به من يجهل حقيقته، ممن لم يقرأ مثل هذا الكتاب، وفي هذه الصفحة اختصار لهذا الكتاب النفيس، اختصره الحافظ الذهبي - رحمه الله -.

هذا الكتاب ليس من تأليف الإمام الشافعي رحمه الله، بل عبارة عن جمع وترتيب من نصوص الشافعي ما يدل على مبلغ علمه بالمعاني الدقيقية في القرآن. ومقصد الكتاب ظاهر من عنوانه، وهو مثل كتاب أحكام القرآن للجصاص، وكتاب أحكام القرآن لأبي بكر بن العربي. - والكتاب جمعه الإمام البيهقي رحمه الله.

السيد أبو الفضل البرقعي من نسل سيدنا الحسين - رضي الله عنه -،كان من أقران الخميني، بل أعلى مرجعية منه في مذهب الشيعة. خرج من التشيع و أعلن التسنن - اهتدى لمذهب أهل السنة والجماعة - في عهد الشاه. هو من أهل قم و قد أقام أجداده منذ ثلاثين جيلاً فيهاً. - وفي هذه الصفحة تفسيره للقرآن الكريم.

من الكتب التي تؤجج في الناس روح الخنوع والذل وتجرهم إلى الابتعاد عن القرآن الكريم وسنة الرسول - صلي الله عليه وآله وسلم - المطهرة، وسيرة أهل البيت - رضوان الله عليهم - كتاب: «مفاتيح الجنان»، فهو يثير بأدعيته وأذكاره مشاعر الكراهية والحقد بين المسلمين، ويدعو إلى تأجيج نيران الفتن المذهبية وإثارة النعرات الجاهلية، ومن ثم تفتيت شمل المسلمين، ويسعى إلى مسخ روح الدين وجعله ديناً خاملاً منحرفاً خرافياً؛ ليصبح المسلم كياناًَ خاوياً لا روح فيه، ويظل يهيم دوماً في الأوهام والآمال؛ يضرب أخماساً في أسداس، وينتظر عسى أن تنجيه يد غيبية دون أن يكون له أدنى دور. وبذلك يبقى عنصراً سلبياً، طعمة سائغة للاستعمار؛ لذا قام عدد من أهل العلم بالرد عليه، ومنهم آية الله العظمى السيد أبو الفضل بن الرضا البرقعي القمي في كتابه «تضاد مفاتيح الجنان مع آيات القرآن»

هذا الكتاب لأحد علماء الشيعة الكبار، ،كان من أقران الخميني، بل أعلى مرجعية منه في مذهب الشيعة. خرج من التشيع واهتدى لمذهب أهل السنة والجماعة - في عهد الشاه -، يُبيِّن فيه أنَّ الدين الصحيح هو الذي يستند إلى الدليل والبرهان، أما علماء الشيعة مع الأسف الشديد لو سألتهم عن أصول الدين لا يعرفون الجواب، ويستدلون بعقولهم، لا بالدليل والبرهان من الكتاب والسنة.

كتاب باللغة الفارسية، وهو ترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة الفارسية.