مظفر شهيد محصون - المقالات

خطبة جمعة بين فيها الخطيب أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أوتي معجزة خالدة متجددة إلى يوم القيامة وهي معجزة القرآن العظيم. إلى جانب ذلك تظهر للنبي صلى الله عليه معجزات حسية يراها الناس ويسمعونها وكل ذلك ينبئ بصدق نبوته، منها نبع الماء من أصابعه الشريفة وشفاء المرضى بإذن الله وغير ذلك .....

في هذه الخطبة بين الخطيب معنى النفاق ومظاهره، وأن النفاق هو إظهار الإيمان وإبطان الكفر. وهذا الصنف من الناس متوعد بالدرك الأسفل من النار فمن أخبث صفاتهم هي أنهم لا يذكرون الله إلا قليلا ولا يقيمون الصلاة إلا وهم كسالى وغيرها.

الحث على إقامة الصلاة وعدم التفريط فيها: خطبة بيَّن فيها الشيخ - وفقه الله - حول وجوب إقامة الصلاة وعدم التفريط فيها؛ لأن التهاون والتفريط فيها قد يؤدي إلى الكفر ويُوجِب القتل في الدنيا والعذاب في الآخرة، لذا يجب على الآباء والأمهات أمر الأولاد بها من مُقتبل أعمارهم.

قدرة الله تعالى: مقالة قيِّمة بيَّن فيها الكاتب أنه ينبغي للمؤمن التأمُّل في عظمة الله تعالى ويقدره حقَّ قدره، ومن الآيات الدالة على قدرة الله: خلق الله آدم - عليه السلام - من سُلالةٍ من طين، وخلق عيسى - عليه السلام - من أم بلا أب، وكذلك قصة إبراهيم - عليه السلام - في إحياء الله تعالى الطيور الأربعة، وغير ذلك كثير.

النهي عن البدع: مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب: «الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة» للشيخ أمين بن عبد الله الشقاوي - حفظه الله -، وقد بيَّن معنى البدعة وحقيقتها، وهي مردودة على صاحبها؛ لأنها ضلالة، وكل ضلالة في النار، وكل أمرٍ يُعتَبر بدعة إذا خالف الشرع في أمور ستة، وهي: السبب، والجنس، والقدر، والكيفية، والزمان، والمكان، ذاكرًا الأدلة الشرعية على ذلك.

معنى كلمة التوحيد: مقالة فيها بيان عظمة كلمة التوحيد: (لا إله إلا الله) وتسميتها بكلمة الإخلاص؛ لأنها تعني: إخلاص العبادة لله تعالى، والتي من أجلها أُرسِلت الرسل، وأٌنزِلَت الكتب، وفي سبيل تحقيقها أَمَرَ اللهُ المؤمنين بجهاد الأعداء حتى تكون كلمة الله هي العليا، فهي إذًا الفاصل بين الحق والباطل، والإيمان والكفر، وفي المآل بين أهل الجنة وأهل النار.

تفسير سورة الفلق: تفسير سورة الفلق وبيان أنها من المُعوِّذات الشرعية التي ينبغي أن يُحصِّن الإنسان بها نفسه من شر الحسد، والسحر، والرقية من المرض، وغير ذلك.

خطر النفاق: بيان أن النفاق من الكبائر التي يجب الحذر منها واجتنابها، وهو على قسمين: النفاق الاعتقادي والعملي؛ فالنفاق الاعتقادي مؤمن في الظاهر كافر بالباطن، وهذا الصنف من الناس هم أشد أعداء الله ورسوله، ومن أبرز سماتهم موالاتهم للكفار، ومن صور النفاق: الدعوة إلى هتك الحجاب والتبرج والسفور، والمساواة بين الرجال والنساء، إلى غير ذلك من الصفات الذميمة.

مقالة مقتبسة من كتاب الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة، تبين أن على المسلم أن يتوكل على الله ويرضى بما قسمه له.

صلاة الجماعة: بيان وجوب صلاة الجماعة وأن ثوابها أفضل من صلاة المرء في بيته أو سوقه بخمس وعشرين درجة، وقد توعَّد النبي - صلى الله عليه وسلم - للمتهاونين بها بإحراق بيوتهم بالنار؛ فإن التخلُّف عنها من صفات المنافقين.

تفسير آية الكرسي: بيان أن آية الكرسي من الآيات العظيمة ولها فضل عظيم في قراءتها، وهي تُبيِّن عِظَم كرسي الله - سبحانه وتعالى - الذي وسع السموات والأرض.

الجمعة مكانتها والسنن التي تعمل في ذلك اليوم: بيان أن الله قد خصَّ هذه الأمة بيوم الجمعة خير يوم طلعت عليه الشمس، فيه خُلِق آدم، وفيه الصعقة والنفخة، وله فضائل كثيرة، منها: أن فيه ساعة الإجابة، وهو عيد للمسلمين، ويوم تكفير السيئات، فليغتنم المسلم هذه الفرص بالإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، والتبكير إلى الصلاة، وقراءة سورة الكهف، وغيرها من الأعمال التي يُستحب عملها في هذا اليوم المبارك.

شرح اسم من أسماء الله الحسنى: (العزيز): مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب: «الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة» للشيخ أمين بن عبد الله الشقاوي - حفظه الله -، وقد بيَّن معنى اسمِ الله (العزيز)، وذكر أن العزة متضمنةً ثلاثة أنواع، وهي: عزة القوة، وعزة الامتناع، وعزة القهر والغلبة، ثم ذكر آثار الإيمان بهذا الاسم، ثم ختم مقالته ببُشرى النصر والتمكين والعزة لهذه الأمة المباركة إذا وحَّدوا الله - سبحانه وتعالى - وأطاعوا نبيَّهم - صلى الله عليه وسلم -.

شرح اسم من أسماء الله تعالى الحسنى: (الشافي): في هذه المقالة بيَّن المؤلف أن لله تعالى اسمًا من أسمائه هو: (الشافي)، وذكر الأدلة من الكتاب والسنة على هذا، ثم ذكر آثار الإيمان بهذا الاسم، ثم ذكر بعض الأسباب التي جعلها الله شفاءً؛ وهي: الدعاء، والقرآن العظيم، والعسل، والحبة السوداء، والحجامة، وماء زمزم، ثم أوصى في ختام كلامه المريض وحذَّره من اليأس وإن استعصى مرضه، ففرجُ الله قريب.

وقفة مع قول الله تعالى: {ومن يطع الله والرسول}: عرض الكاتب في هذه المقالة آيةً من كتاب الله يُبيِّن الله فيها أن المُطيعين لله والرسول - صلى الله عليه وسلم - يُبعَثون يوم القيامة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، فنبَّه بذلك على وجوب طاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأن طاعته مقرونةٌ بطاعة الله - سبحانه وتعالى - فمن أطاع الله ولم يُطِع الرسول فهو في الحقيقة لم يُطِع الله - جل وعلا -.