مظفر شهيد محصون - جميع المواد

شرح اسم من أسماء الله تعالى الحسنى: (الشافي): في هذه المقالة بيَّن المؤلف أن لله تعالى اسمًا من أسمائه هو: (الشافي)، وذكر الأدلة من الكتاب والسنة على هذا، ثم ذكر آثار الإيمان بهذا الاسم، ثم ذكر بعض الأسباب التي جعلها الله شفاءً؛ وهي: الدعاء، والقرآن العظيم، والعسل، والحبة السوداء، والحجامة، وماء زمزم، ثم أوصى في ختام كلامه المريض وحذَّره من اليأس وإن استعصى مرضه، ففرجُ الله قريب.

وقفة مع قول الله تعالى: {ومن يطع الله والرسول}: عرض الكاتب في هذه المقالة آيةً من كتاب الله يُبيِّن الله فيها أن المُطيعين لله والرسول - صلى الله عليه وسلم - يُبعَثون يوم القيامة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، فنبَّه بذلك على وجوب طاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأن طاعته مقرونةٌ بطاعة الله - سبحانه وتعالى - فمن أطاع الله ولم يُطِع الرسول فهو في الحقيقة لم يُطِع الله - جل وعلا -.

فضل صلاة الفجر: مقالة قيمة بيَّن فيها المؤلف أن لصلاة الفجر فضائل عظيمة، فلا يستثقل في القيام بها إلا منافق، ومن تركها مُتهاونًا بها أو تكاسلاً فقد كفر كفرًا أكبر.

فضل الدعوة إلى الله: بيان فضل الدعوة إلى الله، وأنه من أجلِّ الواجبات وأعظمها، وقد تولاَّها رسلُ الله الكرام، وفي الدعوة أجرٌ عظيم، وهناك أمورٌ ينبغي التنبيه إليها حتى تكون الدعوة مُثمِرة وهي: 1- الإخلاص في الدعوة. 2- التزوُّد بالعلم الشرعي. 3- ألا يبتغي من دعوته أجرًا دنيويًّا فحسب. 4- الصبر. 5- أن يعلم الدعاة أن دعوة الإسلام عالمية.

خطورة الاستهزاء بالدين: مقالة بيَّن فيها المؤلف أن الاستهزاء بالدين من نواقض الإسلام ولا تُقبَل توبة المُستهزئ - على الراجح من قولي العلماء - ولا يُدعَى له بالرحمة، ولا يُصلَّى عليه. ثم ذكر المؤلف بعض صور الاستهزاء بالدين؛ فمنها: الهجوم على الحجاب، وعلى مسألة تعدُّد الزوجات، والقول بأن الإسلام لا يصلح لهذا الزمان والقوانين الوضعية خيرٌ منه.

شرح حديث: (يتبع الميت ثلاث) وبيان أن العمل يتبع صاحبه في دنياه وقبره وفي المحشر و حين مروره على الصراط وفي الجنة والنار وأما أهله وماله فيرجعان ولا يصاحبانه. فليعمل العبد على قدر مكثه في الدنيا كما يجب عليه أن يعمل لآخرته على قدر مكثه في الآخرة

عرض الكاتب في هذه المقالة حديثًا يُبيِّن فيه الأمور التالية: 1- قرب مجيئ يوم القيامة ببعثة النبي - صلى الله عليه وسلم -. 2- بعث الله نبيه داعيًا إلى التوحيد بالجهاد بالسيف بعد الحجة والبيان. 3- بعث الله نبيه لإقامة التوحيد لا لجمع الدنيا. 4- فيه بيان استحباب التشبه بالمتقين لا بالفساق والكفار.

مقالة فيها بيان أن من أصول الدين الإسلامي: الإيمان بالله والكفر بالطاغوت، ومنها: العبادة لله وحده لا شريك له، والإنذار من الشرك، والتغليظ في ذلك، ثم بيان معنى العروة الوثقى التي هي شهادة لا إله إلا الله، وهي مُتضمنة للنفي والإثبات: نفي العبودية لغير الله، وإثباتها لله عز وجل.

قال ابن القيم عن هذه السورة: إنها لسورة عظيمة في ترغيب العبد إلى الآخرة والزهد بالدنيا. والعبد يوم القيامة سيواجه ربه ليسأله عن كل نعم أنعم الله بها على عباده وسيرى الإنسان عياناً عاقبة تشاغلهم بالدنيا.

إن سورة الإخلاص سورة عظيمة تعدل ثلث القرآن كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أحد الأنصار بدخول الجنة لقراءته إياها في كل ركعة من صلاته كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي نفسه بها عند مبيته، وهذه السورة تتضمن صفة الرب الموصوف بالوحدانية الذي لا شريك له لم يتخذ ولدًا ولا والدًا، ولم يكن له كفوًا أحد.

مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة.