مظفر شهيد محصون - جميع المواد

كفارة الذنوب: في المقالة بيان بعض الأمور التي يكفر الله بها السيئات ومنها: الإيمان بالله وتوحيده، والعمل الصالح، واجتناب الكبائر، والتوبة الصادقة، والاستغفار والوضوء، والصلاة والمشي إليها، والصدقات والحج والعمرة، والمصائب وصيام رمضان وغيرها ...

النهي عن الإسراف: في المقالة بيان معنى الإسراف وهو تجاوز الحد في كل فعل يفعله الإنسان وفي الإنفاق أشهر، والإنفاق في غير طاعة الله إسراف، ومن صور الإسراف: 1- الإسراف في الولائم والحفلات والمناسبات. 2- الإسراف في استعمال الماء. 3-الإسراف في استخدام نعمة المال. وكل الناس مسؤول أمام الله عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه.

المعاصي وعقوبتها: بيان أن للمعاصي على العبد آثارًا سيئة؛ منها: أنها تُورِث الذل والهوان والوحشة بينه وبين ربه، والضنك في الحياة، وظلمة في القبر والقلب، ووهنًا في البدن، وبغضًا في قلوب الخلق، وغيرها.

وقفة مع آية: { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا }: هناك دروسٌ وعبر مستفادة من قوله تعالى في سورة التحريم الآية: 6؛ منها: 1- يجب على الرجل أن يأمر ويحثّ أهله على فعل المأمورات الشرعية، مع ترك منهياتها. 2- شدة العذاب الذي أعدَّ الله لأعدائه. 3- إثبات وجود الملائكة فيجب الإيمان بها. 4- على المسلم أن يقِي نفسه من عذاب الله وإن كان بأقل الخير.

وقفه مع آية: { وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات }: من الدروس المستفادة من هذه الآية: 1- أنه ينبغي أن يُبشَّر العامل بما يستحقه من الثواب. 2- البُشرى بالجنة لمن جمع بين الإيمان والعمل. 3- في الجنة أنهارٌ وثمارٌ تختلف عمَّا في الدنيا. 4- في الجنة أزواجٌ مطهرة يتلذَّذ بها الإنسان. 5- أهل الجنة خالدون فيها. 6- يُعطَى الإنسان قوة مائة رجل في الأكل والشرب والجماع.

وقفة مع آية: { إن تبدوا الصدقات فنعما هي }: إسرار الصدقة أفضل من إظهارها؛ لأن صدقة السر تُطفئُ غضبَ الرب - تبارك وتعالى -، وفاعلها يكون من أحد السبعة الذين يُظِلُّهم الله في ظلِّه يوم القيامة، وقد كان من هدي السلف الصالح: الحرص على إخفاء الأعمال؛ وذلك لكمال إخلاصهم، وصفاء نياتهم.

علي بن أبي طالب بن عبد المطلب القرشي الهاشمي رضي الله عنه، أول من أسلم من الصبيان ويكنى أبا الحسن أو أبو تراب، شهد المشاهد كلها إلا غزوة تبوك. وكانت له مواقف بطولية رائعة تدل على شجاعته ونصرته لهذا الدين، وقد اشتهر بالفروسية والشجاعة، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة. وقد مات بعد أن قتله ابن ملجم.

المسألة خصلة مذمومة حذر منها الشارع الحكيم. ولا يجوز فعلها إلا لأحد ثلاث: رجل تمل حمالة ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله ورجل اصابته فاقة. ومن سأل الناس تكسبا فإنه يسأل جمر جهنم وقال عليه الصلاة والسلام: "من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من نار جهنم". وهذه الخصلة تفتح باب الفقر واليد، العليا خير من اليد السفلى.

فلاحُ المُصلِّين متعلق بخشوعهم في صلاتهم، والخشوع هو: لِينُ القلب ورِقَّتُه وسكونه، وهناك أمورٌ تُعِينُ على الخشوع؛ منها: 1- أن يستحضر المسلم عظمة الله. 2- النظر إلى موضع السجود أثناء الصلاة. 3- قراءة الآيات والأذكار بتدبُّر وفهم معانيها. 4- ذِكرُ الموت في الصلاة. 5- تهيئة المسلم نفسه للصلاة، فلا يُصلِّي وهو حاقنٌ، ولا بحضرة طعام. 6- مجاهدة النفس في الخشوع. 7- استحضارُ الثواب المُترتِّب على الخشوع.

أخطاء في الصلاة: الصلاة عمود الدين، وركنٌ من أركان الإسلام، وهي أول ما يُسأل عنها العبد يوم القيامة؛ فلهذا يجب على العبد الحرص عليها كما أمره النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهناك أخطاء ينبغي التنبيه إليها؛ منها: 1- عدم إقامة الصلب في الركوع والسجود. 2- وعدم الطمأنينة في الركوع والسجود. 3- ومسابقة الإمام. 4- والقيام مباشرةً بعد التسليمة الأولى للإمام للمسبوق لإكمال عدد الركعات. 6- الصلاة بثياب مُسبَلة.

مبطلات الأعمال: هناك مبطلات للأعمال الصالحة؛ منها: الشرك بالله، والرياء، ثم المَنّ، والاذى، وترك الصلاة، والتألِّي على الله - تعالى -.

لذة العبادة: فإن من منح الله لعباده منحة التلذُّذ بالعبادة مثل ما يجد المسلم من راحة النفس، وسعادة القلب، وانشراح الصدر وغيرها عند القيام بالعبادة. ويجدر بالمسلم أن يسعى جاهدًا إلى تحصيل لذة العبادة بمتابعة الأسباب الآتية: 1- مجاهدة النفس على طاعة الله. 2- البُعد عن الذنوب صغيرها وكبيرها. 3- ترك فضول الطعام والشراب والكلام. 4- أن يستحضر العبد أن العبادات التي قام بها إنما هي طاعةٌ لله وابتغاء لمرضاته. 5- كما لا بد للعبد أن يستحضر أن العبادات التي قام بها لا تضيع ولا تفنى.

إنما الأعمال بالخواتيم، وهي سرُّ الله على عباده، وفي ذلك حكمةٌ بالغةٌ؛ لأنه لو علم وكان ناجيًا أُعجِبَ وكسل، وإن كان هالكًا ازداد عُتُوًّا، وهناك أسباب ينشأ عنها سوء الخاتمة: التسويف بالتوبة، والاستمرار في المعاصي، ثم حب المعصية. قال الحافظ عبد الحق الإشبيلي رحمه الله: «ولسوء الخاتمة - أعاذنا الله منها - أسبابٌ وطرق وأبواب؛ منها: الانكباب على الدنيا وطلبها، والحرص عليها، والإعراض عن الآخرة، والإقدام والجرأة على معاصي الله».

بيان أن الله تعالى أمرنا أن نلزم مصاحبة الصالحين و أن نصبر على البقاء معهم، كما أمرنا أن نذكره في كل حين وخاصة في طرفي النهار، كما حثنا على الزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة ...

آفة السهر: السهر عادة سيئة يكرهها النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهناك آفات للسهر منها: 1- أن السهر يؤدي إلى إضاعة صلاة الفجر. 2- ويؤدي إلى النوم عن قيام الليل. 3- ويتسبَّب في إضاعة الوقت فيما لا فائدة فيه. 4- ويُسبِّب الإضرار بالصحة. إلا إذا كان السهر لتحقيق المصالح الشرعية فيجوز السهر للصلاة، أو للمسافر، أو للعروس.

الرزق والأجل: من الأمور التي قدََّرها الله للعباد، لا يزيد بحرص حريص، ولا ينقص كراهية كاره؛ بل إن نفسًا لن تموت حتى تستكمل أجلها، وتستوعب رزقها، فعلى المسلم أن يراعي ما يلي: 1- الإيمان بأن الآجال والأرزاق مقسومة ومعلومة. 2- لا يمنع من هذا فعل الأسباب المشروعة. كما ينبغي للعبد: السعي في طلب الرزق الحلال، ولا يطلب الرزق بجشع وطمع. وهناك كذلك أسباب تستجلب الرزق؛ منها: التوكل على الله، والاستقامة في شرع الله، والمداومة على الاستغفار، والتوبة، وصلة الأرحام.

ذكر المؤلف بعض الآيات التي تُبيِّن حال المهتدين بكتاب الله، وحال المعرضين عنه في الدنيا والآخرة؛ فأما المهتدون الذين يتبعون كتاب الله لهم الحياة الطيبة والرغد في العيش فيُجَازون بأفضل مما عملوا يوم القيامة، وأما المعرضون عن آيات الله فلهم الجزاء السيئ في الدنيا من عدم طمأنينة القلوب، وعدم انشراح الصدور، ويُبعثُون يوم القيامة عٌميًا وبُكمًا وصُمًّا، والجزاء من جنس العمل.

مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة، تحتوي على بيان قصة إسلام سعد بن معاذ - رضي الله عنه - ودعوته لقومه من بني الأشهل وموقفه معهم.

تدبر قول الله تعالى: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِيْ غَفْلَةٍ وَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ} مع ذكر الفوائد المستنبطة من هذه الآية الكريمة.

إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وأكل المال المحرم يعرض صاحبه إلى عدم قبول العمل الصالح الذي أنفق عليه من المال المحرم، ويحاسب عليه، وسبب لرد الدعاء وعدم استجابته ...