كوثر بن خالد - المقالات

الصدق مطابقة الخبر للواقع ، وهو من أعظم خصال الخير، و من أجل مكارم الأخلاق التي جاء الشرع بـتأكيدها والأمر بها، فهو خلق رفيع يتمثله الأفاضل من الناس، ويتنكب عنه الأراذل ؛ لذا أردنا أن نخصص هذه المقالة للتحدث عن مكانته وأقسامه وثماره وما لضده ( أي الكذب) من الأنواع والعقوبات والمخاطر.

العفة هو كف النفس عن المحارم، وعما لا يجمل بالإنسان فعله، وضدها الدناءة والخسة، وللعفة صور و أنواع وفضائل تناولتها هذه المقالة بصورة موجزة .

يوم فالنتين: في هذه المقالة بيان حكم الشرع فيما يُسمَّى بـ (عيد الحب)، أو (عيد العشاق) وأنه لا يجوز الاحتفال به؛ لأن ذلك من التشبُّه بالمشركين، وقد صحَّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن من تشبَّه بقومٍ فهو منهم.

الغضب تلك الحالة النفسية التي تجعل ظاهر الجسد وباطنه في حالة غير طبيعية تنشأ عن أسباب معينة، ولها نتائج خطيرة يقف منها الناس مواقف شتى، وللإسلام توجيهاته وإرشاداته نحوها تناولتها هذه المقالة من خلال شرحها لحديث نبوي ورد حول هذا الأمر.

عن أبِيْ هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : كُلُّ سُلامى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ، كُلُّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيْهِ الشَّمْسُ تَعْدِلُ بَيْنَ الْاِثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَتُعِيْنُ الرَّجُلَ فِيْ دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ عَلَيْهَا أوْ تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهِا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ خُطْوَةٍ تَمْشِيْهَا إلَى الصَّلَاةِ صَدَقَةٌ، وَتُمِيْطُ الْأذى عَنِ الطَّرِيْقِ صَدَقَةٌ. رواه البخاري(2508) ومسلم(1677) هذا هو الحديث الذي قامت هذه المقالة بشرحه مع بيان ما يتصل به من الفوائد والأحكام.

إن الله عز وجل فضَّل - بحكمته البالغة - بعض الأزمنة على بعض، فجعل منها مواسم للتجارة الرابحة معه سبحانه، وكسب المزيد من الأجر والمثوبة، فكان منه تفضيله لشهر رمضان على بقية الشهور، وتخصيصه للعشر الأواخر منه بفرص وميزات، يمكن للمرء أن يستغلها لتحقيق التقوى والخروج من الذنوب والمعاصي في هذا الشهر الكريم.

هذة المقالة تتحدث عن الشروط التي توجب الصيام كالإسلام والعقل والبلوغ والإقامة والقدرة وغيرها، وتتحدث أيضا عن الذي يسقط عنه الواجب بسبب انتفاء الشروط كالكافر والمجنون والحائض.

إن الله تعالى حكيم، له الحكمة البالغة، فتشريعه أكمل تشريع، وحكمه أبلغ الحكم وأحسنه، مهما خفيت علينا حكمة التشريع، قال الله عزوجل: وما أوتيتم من العلم إلا قليلا، و القاعدة الجليلة فيما يأمره الشارع ولو لم يعلم الحكمة فيه "هو الانقياد الكامل وحسن الاتباع له"، لأن قدم الإسلام لا تثبت إلا على درجة التسليم، ولا يعني هذا أن لا نتحدث عن الحكمة، ولا نبحث عنها، بل نتعرف عليها، ولكن بدون تكلف و تنطع، فإن معرفتها مما يزيد الإيمان ويقويه، وفي هذه المقالة إشارة موجزة لشيء من حكم الصيام وغاياته وأهدافه وفوائده.

إن الله عز وجل شرع الصيام في رمضان وشرع معه في هذا الشهر كثيرا من الأعمال الصالحة التي تزيد العبد قربا من خالقه، وذلك إضافة إلى بقية الأعمال المشروعة في كل وقت، فينبغي للمسلم أن تكون هي الأعمال بأسرها شغله الشاغل وهمه الأكبر، وهذا المقال ذكر هذه الأعمال المشروعة بإيجاز.

من البدع التي أحدثها بعض الناس: بدعة الاحتفال بليلة النصف في شعبان، وتخصيص يومها بالصيام، وقد ورد في فضلها أحاديث ضعيفة لا يجوز الاعتماد عليها، وما ورد في فضل الصلاة فيها فكله موضوع، كما نبه على ذلك كثير من أهل العلم، وهذا الكتيب تناول هذه الأمور بشكل يقنع القراء.

شهر رجب بين المبتدع والمشروع : إن الله (تعالى) فضل بعض الأيام والليالي والشهور على بعض، حسبما اقتضته حكمته البالغة؛ ليجدّ العباد في وجوه البر، ويكثروا فيها من الأعمال الصالحة، ولكن شياطين الإنس والجن عملوا على صد الناس عن سواء السبيل، وأحدثوا بدعا، حاولوا أن يورطوا الناس فيها فكان منها بدع شهر رجب، وهذه المقالة التي كتبها الدكتور نايف بن أحمد بن علي الحمد نبهت القراء إلى بعض منها .

العجب مما أحدث الناس في رجب:اختص الله أربعة أشهر، جعلهن حرما، وعظم حرماتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم، وجعل العمل الصالح فيهن وأجره أعظم، فمنها شهر رجب، غير أن الناس أحدثوا فيه بدعا كثيرة منكرة، لم ينزل الله بها من سلطان، وهذه المقالة عالجت هذه الأشياء بصورة متميزة.