هذا البحث الذي أرجوا فيه من الله تعالى أن يرينا فيه الحق حقاً ويرزقنا إتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، إنما هو كشف عن حقيقه يجهلها الكثير من أبناء أهل السنه والشيعة وهي اعتقاد علماء الشيعة الاثنى عشرية بأن القرآن الكريم الذي بين أيدينا والذي نتلوه ليلاً ونهاراً ونتعبد به صباحاً ومساءاً ليس هو بزعمهم القرآن الذي أُنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - وإنما هو محرف مبدل، وأما الذي أُنزل - بزعمهم - إنما هو مخبأ عند المهدي المنتظر حسب زعم علماء الشيعة الاثنى عشرية.