شريعت بن محمد حسن سنگلجي - الكتب
عدد العناصر: 3
- عربي تأليف : شريعت بن محمد حسن سنگلجي
يبين الكتاب قواعد ومعايير التوحيد في الإسلام ويشرح العقائد الخرافية الشركية ويعرفها للقراء. يبتدئ المؤلف كتابه بطرح أصل التوحيد ومعناه ومصاديقه. ثم يقوم ببيان مفهوم العبودية وشروط تحققها ويشرح العبودية العامة والخاصة ويتابع كتابه ببيان معنى الشرك والأعمال والأفكار الشركية التي وجدت طريقها لآداب المسلمين ومناسكهم ولاسيما الشيعة منهم. ويقسم الشرك إلى نوعين: الشرك الأكبر والشرك الأصغر؛ ويبين مصاديق كل منهما. ومن جملة مباحث هذا الفصل من الكتاب بحث التبرك، وذبح الأضاحي لغير الله والتوسل لغير الله والرياء والشفاعة. في الفصل التالي يبين المؤلف معنى قانون السببية وحقيقته وخطأ العوام في فهمه ثم يقوم بتحليل طقوس زيارة قبور عظماء الدين كالنبي صلى الله عليه وسلم والأئمة بوصفها نماذج شركية لهذا الفهم السيئ لقانون السببية. ويختص الفصل النهائي للكتاب ببيان الأسباب التاريخية والاجتماعية لظهور عبادة الأصنام وشيوع الشرك والخرافة في الإسلام.
- فارسي تأليف : شريعت بن محمد حسن سنگلجي
توحيد العبادة : المقدمة خصّصّها المؤلف لشرح حديث { بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ...)، حيث بين المؤلف حقيقة الغربة الأولى التي عاشها الإسلام، وأنها نفس الغربة التي ألقت بظلالها على المسلمين في العصور المتأخرة، ولخّص معالم هذه الغربة بإعراض الناس عن توحيد الله تعالى وعدم إفراده بالعبادة، ولم يُخْف المؤلف شدة أسفه على تخلي المسلمين عن حقائق دينهم وقبولهم للخرافات والبدع الباطلة إلى درجة صارت فيها أسواق التوحيد كاسدة ومتاجر الشرك مكتظة، الأمر الذي دفعه لتأليف هذا الكتاب. أما الجزء الأول من الكتاب فعن : حقائق حول توحيد العبادة حيث تحدث المؤلف في هذا الجزء عن مقدمات في توحيد العبادة وهي ضرورة الإيمان بأن القرآن حق لا يأتيه الباطل، وأن الغاية التي بُعث بها الأنبياء -كما في القرآن- دعوة الناس إلى إفراد الله بالعبادة وترك عبادة من سواه، كما بين المؤلف أن التوحيد نوعان هما الربوبية والألوهية أو التوحيد العلمي القولي والتوحيد العملي الإرادي، ثم وضّح المؤلف معنى العبادة وأن أكمل المراتب التي يصل إلى الإنسان هي مرتبة العبودية، وأن عبادة الله واجب لا يسقط إلا بالموت، ثم تحدث المؤلف عن اختلاف العلماء في أفضل مراتب العبادة وبيّن أن أحسن الأقوال هو أن أفضلها ما كان خالصاً لله وكان موافقا لمقتضى حال كل شخص. وأما الجزء الثاني من الكتاب: الشرك وأنواعه. تحدث المؤلف عن الشرك فبين أنه قسمان الأكبر وهو عند المؤلف شرك التسوية بين الخالق والمخلوق من كل وجه، والأصغر وهو صرف شيء من خصائص الله لغيره، ثم تحدث عن بعض أنواع الشرك وصُوره ومنها: الاعتقاد بالتأثير الغيبي للأحجار والحِلَقة والخواتم والتبرك بها أوبالأشجار، وكذلك الذبح أو النذر لغير الله، والدعاء والاستغاثة بغير الله تعالى، وكذلك الاعتقاد بتأثير النجوم (التنجيم)- وهنا استطرد المؤلف فبيّن مذاهب الصابئة ومناظرة ابراهيم الخليل لهم. كما بيّن المؤلف أن من أنواع الشرك الأصغر التطيّر والتشاؤم وفي مقابل هذا وضّح المؤلف منهج الإسلام في الحث على التفاؤل. كما أن من أهم موضوعات التي تطرق لها المؤلف بيان أن الغلو في الصالحين سبب كفر بني آدم، وتوضيح حقائق مهمة حول التوسل والوسيلة بين العبد وربه. ثم تحدث المؤلف عن نوع من أنواع الشرك الأصغر وهو الرياء، ثم عاد إلى موضوع الشفاعة فعرفها وذكر أنواعها في القرآن، وشروط حصول العبد على شفاعة الشافعين، وأخطاء الناس في التعامل مع الأسباب. ثم تحدث المؤلف عن كيفية ظهور عبادة الأوثان وعبادة الأموات مبيناً أهم الأحكام التي وضعها الإسلام لسد الطرق التي قد توصل الناس إلى عبادة القبور، ثم بيّن المؤلف الزيارة المشروعة للقبور وفوائدها، ثم تطرق لسبب ظهور عبادة الأوثان والأحجار والأشجار؛ وأشار إلى تحريم الإسلام لصنع التماثيل والمجسّمات حماية للتوحيد وسدّاً لذرائع عبادة الأوثان. ثم ختم المؤلف كتابه ببيان أن التوحيد هو أساس الفضائل، ثم الحديث عن كيفية ظهور الشرك والخرافات بين أهل الإسلام. وأخيراَ: ذكر المؤلف قائمة بالمراجع التي استفاد منها في تأليفه للكتاب وهي57 مرجعاً.
- فارسي