صلاح عامر - المقالات

هذا المبحث من نوادر الإمام ابن القيم -رحمه الله - في كتابه النفيس :" مفتاح دار السعادة منشور أهل العلم والإرادة " وقف فيه على أربعون وجهًا لفضل العلم على المال ، سائلًا الله أن ينفعنا به وسائر المسلمين

مقال ماتع يتحدث عن فضائل يوم الجمعة فيقول الكاتب : " لقد فضل الله هذه الأمة المصطفاة بما لا حصر له من الفضائل ؛ ومنها يوم الجمعة ؛ الذي هداها الله إليه دون سواها من الأمم ، فلذا وجب علينا أن نهتم بهذا اليوم وصلاته ، لكي نقوم بشكر هذه النعمة لله تعالى علينا ".

مقال يبين فيه مؤلفه دلائل صلاح القلب من الأعمال التي تدل على سلامته.

عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رَضِيَ اللَّهُ عنها : أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دَخَلَ عَلَيْهَا فَزِعًا، يَقُولُ: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدْ اقْتَرَبَ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ، وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ الْإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا، قَالَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: "نَعَمْ، إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ". وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ، قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، ومن هذا المنطلق أقف في هذا المبحث على أسباب الهلاك لكي نتجنبها جميعًا ، سائلا الله عز وجل أن يحفظنا وسائر المسلمين في الدنيا والآخرة .

مقال يبين فيه كاتبه وجوب حُسن اختيار المسلم لمن صاحبه أو جالسه وبيان نفعه له في الدنيا والآخرة من الهداية والاستقامة في لمن التزم بمصاحبة الأخيار ، وحشره معهم و مغبة سوء اختياره لمن صاحبه من الأشرار والظالمين من الغواية والضلال وسوء الخاتمة ، وحشره معهم ، أعاذنا الله من سوء الخاتمة.

مقالة يبين فيها مؤلفها بيان وجوب إمساك اللسان عن كل ما حرم الله ، وخاصة عند الفتن وتغير حال الناس ، وبيان فضائله لأهله في الدنيا والآخرة .

مقال يبين بعض التشريعات الدالة على لطف الله تعالى بعباده في التدرج بالعبادات والأحكام وغير ذلك مما جاءت به محاسن الشريعة الغراء.

مقال يبين فيه كاتبه أسباب نيل العبد لرضوان الله تعالى عنه في الدنيا والآخرة

مقال يبين فيه مؤلفه فيه الترغيب من سؤال العبد لربه العفو والعافية في الدنيا والآخرة من أحاديث النبي صلى الله ومواطنه وما يتعلق به.

مقال نافع يبين خلق النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم وشمائله في عفوه وصفحه.

مقالة للوقوف على الأعمال التي من شأنها أن ينال العبد معية الله تعالى للفوز والنجاة في الدنيا والآخرة.

مقال نافع حث فيه المؤلف - أثابه الله - على حُسن الخُلق، ومكارم الأخلاق.

مقال نافع يبين شمائل النبي صلى الله عليه وسلم في ضحكه ومزاحه وبكائه، وفي المواقف التى تعرض لها كلُ على حدة لنهتدي بهديه صلى الله عليه وسلم دون إفراط أو تفريط.

لما كانت الصلاة عمود الإسلام ، منها ما هو فرض والتي هي الصلوات الخمس في اليوم الليلة والليلة ، ومنها ما هو مستحب والتي هي كل ما دون الفريضة ـ الإ المرتبطة بدخول المسجد مثلًا ، أو الاستسقاء أو الكسوف ، جماعة مع المسلمين في المسجد ، كل هذه الصلوات حث النبي صلى الله عليه وسلم عليها في البيت لما فيها من الأجور العظيمة لكونها أدعى إلى الإخلاص والبعد عن الرياء ، وتعليم الأطفال والنساء ، وموجبات لتنزل السكينة والبركة على أهل البيت ، وبعد الشياطين عنها ، وغير ذلك ، فلذا ساهم المؤلف بهذا الجهد المتواضع لبيان هذا الأمر.

قالة :"جامع البيان في فضل وفقه الأذان " إنْ الْحَمْدُ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِينُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ ،فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ ، فَلا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102)} [آل عمران: 102] :{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)} [النساء: 1]. :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71)} [الأحزاب: 70 - 71]. أما بعد : إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ ، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ. ينبغي لمن يتصدر للأذان سواء كان راتبًا أو متطوعًا أن يكون ملمًا بفقه الأذان ، بل واجب في حقه ذلك ، ولما كان الأذان شعيرة من أعظم شعائر الإسلام وهو عموده ألا وهي الصلاة ، فينبغى علينا نحن المسلمون تعظيم شعيرة الأذان ، لأن ذلك من تقوى القلوب ، ومعرفة فضائله لنحرص عليه وفق ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون وصحابته رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ، حتى ننال القبول من الله تعالى ، ونحرص على ذلك ، وهذه مقالتي المتواضعة نحو هذا الأمر ، سائلًا الله تعالى لي ولكافة القائمين على نشرها وسائر ما وفقني الله تعالى إليه من علم ، ولسائر إخواني من أهل الإسلام ، القبول والتوفيق في سائر أعمالنا لما يُحب ويرضى .

مقالة تبين ضوابط العزلة والاختلاط في ضوء الأحاديث النبوية.