محمد سليمان الكيلاني - الكتب

عدد العناصر: 2

  • أردو

    هذا الكتاب ألفه عالم من كبار علماء المسلمين بيانا لما كان عليه أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من صفات الكمال، وإدحاضا لما ألصق بهم وبأعوانهم من التابعين لهم بإحسان، يصلح على صغره لأن يكون صيحة من صيحات الحق توقظ الشباب المسلم إلى هذه الدسيسة التي دسها عليهم أعداء الصحابة ومبغضوهم ليتخذوها نموذجا لأمثالها من الدسائس فيتفرغ الموفقون إلى الخير منهم لدراسة حقيقة التاريخ الإسلامي واكتشاف الصفات النبيلة في رجاله فيعلموا أن الله - عز وجل - قد كافأهم عليها بالمعجزات التي تمت على أيديهم وأيدي أعوانهم في إحداث أعظم انقلاب عرفه تاريخ الإنسانية. ولو كان الصحابة والتابعون بالصورة التي صورهم بها أعداؤهم ومبغضوهم لكان من غير المعقول أن تتم على أيديهم تلك الفتوح، وأن تستجيب لدعوتهم الأمم بالدخول في دين الله أفواجا.

  • أردو

    ألَّف الإمام ابن الجوزي رحمه الله مختصرًا لكتاب «إحياء علوم الدين» للإمام الغزالي رحمه الله، وسمَّاه: «منهاج القاصدين»، فحذف الموضوعات، والقصص المكذوبة على أصحابها، ولكن خرج بالكتاب عن الإطار العام للكتاب الأصلي، لما اشتمل عليه من مادة فقهية غزيرة، فلم يعُد كتابًا أغلبُه في الوعظ والرقائق. ثم قام الإمام الموفق ابن قدامة المقدسي رحمه الله بتلخيصه؛ بحذف المادة الفقهية، وانتخاب النصوص والروايات والقصص التي تفِي بالغرض من غير إسهابٍ ولا إخلالٍ، لما جعل هذا المختصر كتاب موعظة وأخلاق وتربية، بعبارة سهلة، وبِنية متماسكة، وأسلوب رشيق, وأسمى كتابه هذا: «مختصر منهاج القاصدين», فهو إذًا مختصر المختصر من إحياء علوم الدين، وهو هذا الكتاب.