تعليق موجز على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: «أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا والآخرة، والأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى ودينهم واحد».
مقطع صوتي باللغة البوسنية، وفيه بيان حقيقة الصوم، وهل المراد منه الإمساك عن الطعام والشراب وسائر المفطرات أم أن هناك مقاصد عظمى وراء مشروعية هذه العبادة العظيمة؟
تحدث الداعية في هذه المحاضرة عن زكاة الفطر وهي فريضة على الكبيرِ والصغيرِ والذكرِ والأُنثى والحرِّ والعَبْدِ من المسلمينَ. قال عبدُالله ابنُ عَمرَ رضي الله عنهما: فرض رسولُ الله صلى الله عليه وسلّم زكاة الفطر من رمضانَ صاعاً من تَمْرٍ أو صاعاً من شعيرٍ على العبدِ والحرِّ والذكر والأنثى والصغيرِ والكبيرِ من المسلمين. متفق عليه.
قبل بداية الغزوة قام سعدُ بنُ مُعَاذٍ الأنْصاريُّ سيِّدُ الأوْس فقال: يا رسول الله ....، ولئن اسْتعرضتَ بنا هذا البَحْرَ فخضْتَه لنخُوضَنَّه معك، وما نَكرَهُ أنْ تكونَ تَلَقَى العدوَّ بنا غداً، إنَّنا لصبرٌ عند الْحَربِ، صِدْقٌ عند اللِّقاءِ، ولعلَّ الله يُريكَ منا ما تَقَرُّ به عَيْنُك.
بيَّنَ الله تعالى مَصارفَ الزكاةِ وأهْلَهَا المسْتَحقينَ لها بِمُقْتَضَى عِلْمِه وحكمتِه وعَدْله ورحمتِه، وحَصَرها في هؤلاءِ الأصناف الثمانيةِ، وبيَّنَ أنَّ صرفَها فيهم فريضةٌ لازمةٌ وأنَّ هذه القِسْمَةَ صادرةٌ عن علمِ الله وحكمتِهِ، فلا يجوزُ تَعَدِّيها وصرفُ الزكاةِ في غيرِها.
فإنَّ كثيراً من الناسِ حُرمُوا الصيامَ إمَّا بموتِهِم قبل بلوغِهِ أو بعجْزهم عنه أو بضلالهم وإعْرَاضِهِم عن القيام به، فَلْيَحْمدِ الصائمُ ربَّه على نعمةِ الصيامِ التي هي سببٌ لمغفرةِ الذنوب وتَكْفير السيئاتِ ورفْعةِ الدرجاتِ في دارِ النعيم بجوارِ الربِّ الكريم.
ماذا يمكن للحائض أن تفعل في ليلة القدر؟ هل يمكنها أن تزيد من حسناتها بانشغالها بالعبادة؟ إذا كان الجواب "بنعم"، فما هي الأمور التي يمكن أن تفعلها في تلك الليلة؟
الجوارح التي ائتمن عليها العباد هم مسؤولون عنها وفيم استعملوها، وقد اعتاد بعض الناس رؤية المنكرات أو سماعها وهذا كله واجب الاجتناب في شهر الصيام وغيره، وتأكده في شهر الصيام ظاهر، لحرمة ومكانة شهر الطاعة والغفران.
التعليق على ما يقوله بعض الناس إن المسائل التي اختلف فيها العلماء لا ينكر فيها على من أخذ بقول واحد منهم، ويذكرون قاعدة: (لا إنكار في مسائل الخلاف)، مع ضرب الأمثلة على تلك المسائل المختلف فيها بين علماء الأمة.
التعليق على ما ورد في قصة إسلام زيد بن سعنة أحد كبار أحبار اليهود الذي أراد أن يعرف صدق النبي صلى الله عليه وسلم فاختبره في أخلاقه مع الناس بل مع المخالفين له في عقيدته، فلم يملك إلا أن يعترف بنبوته ويكون أحد أتباعه المؤمنين به.