مسلم محمد جودت اليوسف - الكتب

عدد العناصر: 1

  • فارسي

    قال المصنف: إن بدعة ولاية الفقيه التي ظهرت داخل المسرح السياسي الشيعي المعاصر في إيران تبرهن على أن عقيدة الإمام المعصوم عودته باطلة شرعاً وعقلاً ؛ ذلك أن تلك البدعة تبين يأس الشيعة من رجوع إمامهم المزعوم وبالتالي نسخ تلك العقيدة - الباطلة - عندهم بشكل عملي من خلال ما يسمى بولاية الفقيه . فالإمامة عند الشيعة الإمامية تعتبر أس العقيدة والشمس التي تدور حولها كواكب عقائدهم الباطلة فهم يجعلون من الإمامة ركناً من أركان الإسلام وجزءاً هاماً من عقيدته . فالشيعة الإمامية جعلت الولاية أصلاً من أصول الإسلام وجزءاً هاماً من عقيدته محتجين بأنه ليس في الإسـلام أمراً أهـم من تعيين الإمام ولم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم - حسب زعمهم - أن يفارق الدنيا قبل أن يحسم هذا الأمر ، ذلك أن الإمامة نص من الله تعالى وهي ليست بالاختيار والشورى بين أهل الحل والعقد كما هي عند أهل السنة والجماعة . و لما كان لابد لهذه الدعوة من أدلة فقد أكثر الشيعة منها لإثبات بدعتهم بالنص المؤول تأويلاً فاسداً تارة أو بالهوى المسمى عندهم عقلاً تارة أخرى . و سوف نبحث في هذا السفر في عصمة أئمة الشيعة الرافضة و أدلتها والرد عليها كمبحث أول . كما سأبحث في ولاية الفقيه وأدلته كمبحث ثان . ثم أختم بخاتمة أبين فيها نتائج بدعة ولاية الفقيه على الشيعة الرافضة وعقيدتهم في الإمام المعصوم وعودته .