إن الله تعالى فضَّل بعض الأزمنة والأوقات على بعض، وخصها بأمور دون غيرها، ومن هذه الأزمنة شهر شعبان، فالناس فيه طرفا نقيض ما بين منكر لما خصّ فيه من عبادات، ومن مبتدع فيه ما لم يشرعه الله ولا رسوله - صلى الله عليه وسلم - والحق الوسط في ذلك، فنثبت ما أثبته الشرع من غير زيادة ولا نقصان، وهذا ما سيرد بيانه إن شاء الله تعالى.