في هذه المحاضرة إظهار لكمال الدين الإسلامي وشموليته وعالميته. وقد تناول فيها المحاضر جملة من العادات التي تتوافق مع الإسلام والتي لم تتوافق معه عند قبيلة يوربا خاصة وغيرها من قبائل إفريقيا، وتمت الإشارة إلى إقرار الإسلام للعادات الحسنة ونهيه عن العادات السيئة.
في الجزء الثالث من المحاضرة تطرق المحاضر إلى أحكام بناء المساجد، والحديث عما يجوز فعله في المسجد وما لا يجوز، ثم أعقب ذلك بالإجابة عن الأسئلة المطروحة.
الجزء الثاني من المحاضرة بعنوان: مسؤولية الإمام في الإسلام، وقد ذكر الداعية فيها بعد استيفاء شروط الإمامة: أحكام دخول المسجد، كيفية صلاة المسافر خلف المقيم والعكس، وحكم المرور أمام المصلي.
محاضرة بلغة اليوربا، فيها بيان حكم الإسلام في نسبة الإنسان إلى غير أبيه, وقد فصل المحاضر القول في ذلك, كما تحدث عن خطورة نسبة المرء المسلم إلى الكفر وهو منه بريء، وفي نهاية المحاضرة أجاب الشيخ عن الأسئلة الواردة من المستمعين.
واصل المحاضر في الجزء الثاني من المحاضرة حديثه عن إصلاح المجتمع وأوضح أن الإصلاح لا يتحقق إلا بأمور، منها: التفقه في دين الإسلام، ومنها طلب أي نوع من أنواع العلم الذي ينفع المجتمع، وكذلك بذل الجهود من قِبل الشباب لنشر الإسلام والدعوة إليه على البصيرة.
ذكر المحاضر بأن معرفة الله تعالى والإيمان به أساس التمييز بين الحق والباطل والخير والشر، وأكد على أن الذي يعرف الفرق بين الخير والشر والطيب والخبيث هو الذي يسعى لإصلاح ما فسد في المجتمع.
تناول هذا الجزء من المحاضرة النقاط التالية: معنى تنظيم النسل وتحديده والفرق بينهما، أدلة على أن الإسلام حث على الإنجاب وتكثير الذرية، تاريخ بداية فكرة تحديد النسل في العالم.