قال ابن كثير في بيان سبب تسمية المرجئة بهذا الاسم: قيل مرجئة لأنهم قدموا القول وأرجؤا العمل - أي أخروه، وهم أقسام وفرق متعددة مختلفة في تحديد معنى الإيمان عدّها الأشعري في المقالات اثنى عشر فرقة، وأشهرهم فرقتان: الأولى مرجئة الفقهاء والثانية مرجئة المتكلمين.