قال أهل العلم: ( الحج المبرور ) هو الذى لا يخالطه شيء من المأثم ، وقيل: ( المبرور ) المقبول. قالوا: ومن علامات قبول الحج، أن يرجع العبد خيرًا مما كان، ولا يعاود المعاصي. فعلى هذا يكون ( المبرور ) من البِّر، والبِّر اسم جامع لكل خير. ويجوز أن يكون ( المبرور ) بمعنى الصادق الخالص لله تعالى قال القرطبي : الأقوال التي ذكرت في تفسيره متقاربة المعنى، وهي أنه الحج الذي وفِّيت أحكامه، ووقع موقعًا لما طُلب من المكلف على الوجه الأكمل . ففى هذاالشريط بيان لمعنى الحج المبرور وشروطه وعلاماته.