رسالة في عرض مناقب ابن تيمية، تناول فيها المؤلف حياة شيخ الإسلام، وذكر منشئه وغزارة علومه ومؤلفاته ومصنفاته، وذكر تعبده وورعه وزهده وتجرده وفقره و تواضعه وكراماته وفراسته وكرمه، وقوة قلبه، وشجاعته، وقوته في مرضاة الله، وصبره على الشدائد، وأن الله جعلَه حجّة في عصره ومعيارًا للحق، وختم بذكر وفاته، وكثرة من صلى عليه.
يبرز شخصية المرأة المسلمة كما أراد لها الإسلام أن تكون، طبقاً لتوجيهاته لها في شتى جوانب الحياة، ووفاقاً لهديه الحكيم في صياغة عقلها وروحها ونفسيتها وأخلاقها وسلوكها. وقد صاغ المؤلف هذا كله بأسلوب مشرق متين، يجمع بين أصالة الفكرة وعمقها، وجمال العرض وقوته.
ترجمة الفصل الثالث من الباب الثاني من كتاب الجنة والنار للشيخ عمر الأشقر - ص 143 إلى ص 185 - ويحتوي على بيان أن الجنة لامثل لها، وأبواب الجنة، درجات الجنة، تربة الجنة، أنهار الجنة، عيون الجنة، قصور الجنة وخيامها، نور الجنة، ريح الجنة، أشجار الجنة وثمارها، دواب الجنة وطيورها.
بلوغ المرام : جمع فيه مؤلفه -باختصار- أصول الأدلة الحديثية للأحكام الشرعية، وكان اعتماده بشكل رئيس على الكتب الستة، إضافة إلى مسند أحمد، وصحيح ابن حبان، وصحيح ابن خزيمة، ومستدرك الحاكم، وغير ذلك من المصنفات والمصادر الحديثية. وقد اشتهر هذا الكتاب شهرة واسعة، وحظي باهتمام الكثيرين من أهل العلم قديماً وحديثاً، حتى إنه غدا من أهم الكتب المقررة في كثير من المساجد والمعاهد الشرعية في العالم الإسلامي. وقد قام عدد كبير من أهل العلم بشرحه مثل الأمير الصنعاني، والعلامة العثيمين وغيرهم - رحمهم الله -.
قاعدة في الصبر : بدأ المؤلف - رحمه الله - هذه الرسالة ببيان أن الدين كله يرجع بجملته إلى أمرين هما: الصبر والشكر، واستدل لذلك بقوله تعالى: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ } وبقوله - صلـى الله عليه وسلم -: { عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله عجب، لا يقضي الله لمؤمن قضاءً إلا كان خيراً له، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له،وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له }. ثم بين أن الصبر عموماً ينقسم إلى ثلاثة أقسام، ثم بين أن المصائب نوعان، وختم المصنف كلامه بالإشارة إلى الأصل الثاني وهو: الشكر وفسره بأنه العمل بطاعة الله واقتصر على ذلك وخلت الرسالة من تفصيل القول في ذلك، ولعل السبب في ذلك هو تصرف من أفرد الرسالة بالذكر وفصلها عن باقي التصنيف وإلا فالرسالة لها تتمة،ويشهد لذلك ما ذكره ابن رشيق في تعداده لمؤلفات ابن تيمية حيث قال: "قاعدة في الصبر والشكر. نحو ستين ورقة" فقد تصرف المختصر في العنوان واقتصر كذلك على ما كتب في موضوع الصبر فقط، ولم يكمل بقية الرسالة، والله أعلم.
هذه الرسالة اللطيفة نموذج لناحية من النواحي التي تناولتها رسالة الإسلام بالسنن الصحيحة عن معلم الناس الخير - صلى الله عليه وسلم -، في حفلات الزفاف وآدابه وولائمه.
كتاب [ حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار ] المعروف بالأذكار للإمام النووي - رحمه الله - كتاب مشهور ومقبول لدى خاصة العلماء، وعامة الناس، ويحتوي على الأذكار التي يحتاجها المسلم في يومه وليلته، وقد عرف علماؤنا قديماً فائدة هذا الكتاب، فقال بعضهم [ بع الدار واشتر الأذكار ] - أي كتاب الأذكار للإمام النووي - رحمه الله تعالى -.
فإلى إخواني في البشرية ممن ضاقوا ذرعا بالمادة الجافة المنفصلة عن الروح، وملّوا من سيطرة أرباب الأديان على حرية الفرد الدينية، وسئموا من رؤية الانحرافات المنسوبة إلى الأديان، وضجروا من كثرة تعارض الأديان مع حضارة الإنسان وتقدمه، وتعبوا من البحث عن ما يروي غليلهم لمسح آلام النفس، وآثار القلق، وشقاء الروح، وترددوا في الولوج لعالم الروح خوفا من القيود التي ستفرض عليهم، إلى كل هؤلاء أكتب كتابي هذا برسائله السبع التي أزعم - بيقين - أن فيها الخلاص مما يؤرقهم، وفيها النجاة من غرق المادة مع عدم تغافلها وهجرها، وفيها الالتحام بين عالم الجسد والروح، والالتقاء بين الأرض والسماء.