فتوى مترجمة إلى اللغة البوسنية عبارة عن سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - رحمه الله - ونصه: " أمرنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن نَسْتَغْفِرَ لصاحبنا عند القبر، وأن نسأل له التَّثْبِيت، ولم يُحَدِّد لنا كيفية ذلك، أو يُخَصِّص الأمر بما يُفيد التَّرْجيح لأي كيفية في الدُّعاء، سِراً وجَهْراً: فهل دُعاؤنا للمَيِّت عند القَبْر عبادة أم مِنَ الفضائل؟ وهل يَسْتَوِي الدُّعاء سِراً وجَهْرا؟ أم أن الدعاء سِراً من السُّنَّة، والدُّعاء جَهْراً مِن البِدْعة - كما يراه بعض الإخْوَة؟"