محاضرة قيِّمة في بيان خير الأعمال وأفضلها عند الله - تعالى -، كما جاء في قوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح : « ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والوَرِق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى، قال : ذكر الله - تعالى - ».
محاضرة صوتية قيّمة، ألقاها فضيلة الشيخ سعيد بن علي بن وهف القحطاني رحمه الله في جامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض. وقد قام بذكر جملة من البدع التي أحدثها الناس في شهري رجب وشعبان. وبيّن أن لشهر رجب مكانة عند الله تبارك وتعالى؛ فهو أحد الأشهر الحرم، لكن لا يجوز تخصيصه بالعبادة. وأما شهر شعبان فليس من الأشهر الحرم، ولم يرِد في فضل العمل فيه تحديدًا إلا الإكثار من الصوم.
محاضرة قيمة في بيان معنى الأمن كما ورد في كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وبيان أهميته، وأن من حقق الأمن الدنيوي بتحقيق التوحيد؛ فسيُحَصِّل الأمن الكامل في الآخرة.
لقاء في إذاعة الكويت، بتاريخ 13 - 3 - 1435 هـ. وأجاب الشيخ على بعض الأسئلة المهمة مثل ( ما أعظم ما أوجبه الله على عباده ؟، ما أعظم ما حرم الله على عباده ؟)
التعليق على كتاب الحج من المحرر في الحديث للإمام ابن عبد الهادي - رحمه الله تعالى -، وهو مختصر يحتوي على جملة من الأحاديث النبوية في الأحكام الشرعية، انتخبه المُصنِّف من كتب الأئمة المشهورين، والحفَّاظ المعتمدين، فاجتهد في اختصاره وتحرير ألفاظه، وترتيبه على ترتيب زماننا؛ ليسهل فهمه.
فقد فرض الله - تعالى - على العباد طاعته، وحرَّم عليهم معصيته، فمن أطاعه كانت له السعادة في الدنيا والآخرة، ومن عصاه كان له الذل والهوان في الدنيا والآخرة، ومن الواجبات التي أوجب الله على عباده: حقوق المسلمين بعضهم على بعض، فمن قام بها فاز في الدنيا والآخرة، وفي هذه المحاضرة بيان بعض هذه الحقوق.
فإن من أعظم الأمور التي ينتفع بها المسلم في الدنيا والآخرة، والتي فيها سعادته، وتُرفع بها درجته، أن يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو الأسوة والقدوة الحسنة، ونحن اليوم في أمسّ الحاجة إلى القدوة الصالحة؛ بسبب الضعف الذي أصاب حياة المسلمين، من خلال غلبة الأهواء، وإيثار المصالح الخاصة، وقلة القادة المخلصين، والعلماء العاملين، والدعاة الصادقين، فإن الاقتداء والتأسي به صلى الله عليه وسلم أغلى ما يملكه المجتمع، وبه يسود وينتصر.
فإن للأعمال الصالحة أصول وضوابط ينبغي على كل مسلم أن يحفظها، وأن يأتي بها، وأعظم ما يعين المسلم على ذلك أن يعلم أن الله - عز وجل - يراه، وأنه مطلع عليه لا يحفى عليه خافية، فهي منزلة الإحسان التي هي أعلى مراتب الدين، فإذا علم المسلم ذلك، انقاد لأمر الله؛ لعلمه أن الله - تعالى - يراه، فيراقب الله - عز وجل - في قوله وفعله، في خلوته وجلوته، وهي منزلة عظيمة في هذا الدين الحنيف.
فإنه لا شك أن العمل الصالح هو ما كان على هدي النبي صلى الله عليه وسلم، فإن العمل لا يُقبل حتى يكون خالصًا لله، موافقًا لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهديه صلى الله عليه وسلم في الصيام هو أكمل هدي وأعظمه كما جاء في هذه المحاضرة القيمة.
فإن الإسلام قد وضع نظامًا فريدًا للاجتماع والائتلاف، مبناه على التعاون على البر والتقوى، والتناهي عن الإثم والعدوان، وقيام كل مسلم بما يجب عليه تجاه من يعامله أو يصل إليه، وقد عظم الله حق المسلم على المسلم، وحق القريب على قريبه، وحق الجار على جاره، والقيام بهذه الحقوق من أهم أسباب السعادة للفرد والمجتمع كما تم بيانه في هذه المحاضرة.
محاضرة تحتوي على جملة عظيمة من الأمور، منها: ذكر العادات التي يجب تركها ودفنها، طاعة لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وذكر حجج المعاندين المتمسكين بالعادات الجاهلية والرد عليهم، وبيان الأدلة على وجوب التحاكم إلى الكتاب والسُّنة، ونبذ ما سوى ذلك، وأقوال العلماء الراسخين في العلم في تحريم الحكم بالأعراف والعادات الجاهلية القبلية.
فإن أسباب السعادة هي الأمور التي يتوصل بها الإنسان إلى السعادة في الدنيا والآخرة، وإذا ترك هذه الأمور وهذه الأسباب فضدها أسباب الشقاوة والتعاسة والذل والهوان في الدنيا والآخرة.