شرح الداعية هذا الحديث شرحا ميسرا وأوضح أنه بين فيه الرسول - عليه الصلاة والسلام - أن دماء المسلمين محترمة وأنها محرمة لا يحل انتهاكها إلا بإحدى ثلاث: الأول: {الثيّب الزاني} وهو الذي تزوج ثم زنى بعد أن منّ الله عليه بالزواج، فهذا يحل دمه، لأن حده أن يرجم بالحجارة حتى يموت. الثاني: {النفس بالنفس} وهذا في القصاص. الثالث: {التارك لدينه المفارق للجماعة} والمراد به من خرج على الإمام، فإنه يباح قتله حتى يرجع ويتوب إلى الله – عزوجل -، وهناك أشياء لم تذكر في هذا الحديث مما يحل فيها دم المسلم لكن الرسول - عليه الصلاة والسلام - كلامه يجمع بعضه من بعض ويكمل بعضه من بعض.