بين المؤلف في هذا البحث- اعتقاد أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد رحمهم الله – في مسائل أصول الدين. إنهم كانوا متفقين على الإيمان بصفات الرب وأن القرآن كلام الله غير مخلوق، وأن الإيمان لا بد فيه من تصديق القلب واللسان. وأيضاً يبين بأن هؤلاء الأئمة الأجلاء كانوا ينكرون على أهل الكلام من جهمية وغيرهم ممن تأثروا بالفلسفة اليونانية والمذاهب الكلامية.
المحاضر يذكر بعض اتهامات اليهود على الأنبياء ويبين بعض الأمور التي وردت في العهد القديم عن محمد صلى الله عليه وسلم كما يذكر عن إنكار اليهود نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
مقالة باللغة المليبارية يذكر فيها الكاتب جملة من آداب وسنن العيد مع التنبيه على بعض البدع والمعاصي التي تقع في العيد، مع التنبيه على إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد.
يتحدث المؤلف في هذه المقالة عن فضائل شهر رمضان، وكذلك يشرح حديث من صام رمضان إيمانا وإحتسابا...، وكذلك يوضح أهمية الصدق والصبر والأمور التي ينبغي أن يراعيها الصائمين.
حسن الظن بالله عبادةٌ قلبيةٌ جليلة لا يتم إيمان العبد إلا به؛ لأنه من صميم التوحيد وواجباته، حسن الظن بالله هو ظنّ ما يليق بالله تعالى، واعتقاد ما يحق بجلاله، وما تقتضيه أسماؤه الحسنى، وصفاته العليا مما يؤثِّرُ في حياة المؤمن على الوجه الذي يُرضِي الله تعالى.
تكلم المحاضر عن أهمية الوقت وشرح حديثا مشهورا أخرجه البخاري في صحيحه: \”نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ\”. فقد اهتم الإسلام بالوقت، وقد أقسم الله به مما يؤكد ضرورة اغتنامه في طاعة الله، ولذلك لابد من الحفاظ عليه وعدم تضييعه في أعمال لا فائدة فيها، فالوقت أنفاس لا تعود.
تتضمن مجموعة هذه الأشرطة مواضيع مثل ما هو الحديث؟ أهو دليل معتمد في الإسلام؟ مكانة الحديث في الإسلام، الادعاءات الموجهة ضد الحديث الشريف والجواب لها، حرص السلف الصالح في حفظ الحديث النبوي وضبطهم، هل يُعدّ الذي ينفي الحديث النبوي ومكانته في الإسلام مسلماً إلخ...
سلسلة محاضرات القيمة عن الرؤيا والموت والنوم وما يتعلق بها وفقا لكتاب الله وسنة رسوله وأقوال السلف الصالح. المحاضر يقوم بنصيحة عامة للمسلمين أن يجتنبوا الاعتقادات الفاسدة والخرافات عن الرؤيا ويوضح موقف المسلم من تعبير الرويا وآدابه عند النوم.
المسلم من يتقي الله ويخشاه في سره وعلانيته ويرغب في أجره وثوابه. وإنه سوف يلقى في مسيره مشقات كبيرة ومسئوليات عظيمة. محاضرة تحث المسلم على أن يرتب كل أموره في طريق حياته.