فإن النفوس تحب القصص، وتتأثر بها؛ لذلك تجد في القرآن أنواعاً من القصص النافع، وهو من أحسن القصص. وكان من حكمة الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن اقتدى بكتاب ربه، فقص علينا من الأنباء السابقة ما فيه العِبَر، باللفظ الفصيح والبيـان العذب البليغ، وفي هذه المقالة ذكر لقصة عاد وثمود مقتبسة من كلام الحافظ ابن كثير - رحمه الله -.