مقالة مترجمة إلى الغة السنهالية تبين أن الناس كانوا على ما خلقهم الله –عز وجل - أمة واحدة، ثم داخلهم الاختلاف الناتج عن تباين المنازع والأهواء والمصالح فجاءت الرسالات الإلهية للتسديد على أساس الرؤية الأصلية المتمثلة في التوحد من أجل تحقيق الوجود الإنساني ورعاية المصالح البشرية الكبرى، وهذا هو معنى الرحمة الواردة في نص الرؤية القرآنية: ﴿ولا يزالون مختلفين إلاّ من رحم ربك﴾ (سورة هود/118)، إن البشرية كانت في البداية، أمة واحدة بعد التوحيد الحقيقية، ثم تدريجيا أنها انخرطت في الشرك , قال النبي - صلي الله عليه وسلم - أيضا: "كل مولود يولد على الفطرة (الطبيعة البشرية النقية) ولكن والديه جعله يهوديا أو مسيحيا أو مجوسي هو مثل الطريق حيوان تلد طبيعيا. ذرية. هل لاحظت أي مواليد مشوهة، قبل أن تشوه لهم؟