دارة المحاسن ودائرة الميامن, طيبة الغراء وطابة الفيحاء، توسع العين قرة والنفس مسرة، الفضائل مجموعة فيها, والإيمان يأرز في نواحيها. هذه المقالة تبين ذلك...
يكفرون وهم لا يعلمون : مطوية مترجمة إلى اللغة الفرنسية، بينت مفهوم الكفر، مع بيان بعض صور الكفر الأكبر المخرج من الإسلام، وبعض المحرمات، والألفاظ المحرمة.
دعوة إلى الجنة: ذكر الكاتب في هذه المطوية بعض الأعمال التي يتقرَّب بها العبدُ إلى الله - سبحانه وتعالى - من أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - الصحيحة، ومنها: القرب من الله، والحصول على أجر حجة وعمرة، ونيل جبال من الحسنات، ومرافقة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وغير ذلك من الأعمال الصالحة.
المجتمع الذي يبتعد عن منهج الله ويتنكّبُ طريقه المستقيم مجتمعاً مريضاً يحتاج إلى العلاج الذي يقوده إلى الشفاء والسعادة. ومن الصور التي تدل على ابتـعاد المجتمع عن ذلك الطريق وتوضح ـ بدقة ـ مقدار انحرافه وتحلله: تفشي ظاهرة السّفور والتبرج بين الفتيات. وهذه الظاهرة نجد أنها أصبحت ـ للأسف ـ مـن سمـات المجـتـمع الإسلامي، رغم انتشار الزي الإسلامي فيه، فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الانحراف؟.
حاولَت الحضارة القائمة اليوم طمأنينة النفس، فهيهات.. النعيم المادي، والمتعة الجسدية، فزادتها تعقيداً واضطراباً، تنكّبت عن الطريق، فحطّمت الأخلاق، وهتكت المباديء، ودمّرت القيم، وأشاعت الرذيلة، فعاش القوم حياة القلق والتوتر والضيق والضنك، وأصابتهم السآمة والملل، وإنا لنعجب حينما نعلم أن أرقى دول العالم اليوم حضارةً ماديّة يقدم بعض أبناءها على الانتحار مللاً من هذه الحياة وتخلّصاً من العذاب النفسي ! إن حالة الإنسان المعاصر تدعو إلى الشفقة، وواقعه المزري ينذر بالخطر والثبور، كيف يجيء هذا المسكين ساكن الأعصاب، مطمئن النفس، هاديء البال، آمن السرب، وقد أجدب إيمانه، وتزعزعت مبادئه وانتكست فطرته؟ كيف تطمئن نفسه، وقد أحاطت به هذه الحجب الماديّة الكثيفة الفائقة الصنع، ولكنها مقفرة من نافذة نور، أو إشراقة أمل أو سمو نفس، أو صلة رحم، أو بسمة صدق، أو برد يقين، أو نبض حنان، أو حلاوة إيمان، أو لذّة إحسان؟
فإن الكذب من مساوئ الأخلاق، وبالتحذير منه جاءت الشرائع، وعليه اتفقت الفِطر، وبه يقول أصحاب المروءة والعقول السليمة. وفي شرعنا الحنيف جاء التحذير منه في الكتاب والسنة، وعلى تحريمه وقع الإجماع، وكان للكاذب عاقبة غير حميدة في الدنيا وفي الآخرة. ولم يأت في الشرع جواز " الكذب " إلا في أمورٍ معينة لا يترتب عليها أكل حقوق، ولا سفك دماء، ولا طعن في أعراض...الخ، بل هذه المواضع فيها إنقاذ للنفس أو إصلاح بين اثنين، أو مودة بين زوجين. ولم يأت في الشريعة يومٌ أو لحظة يجوز أن يكذب فيها المرء ويخبر بها ما يشاء من الأقوال، ومما انتشر بين عامة الناس ما يسمى " كذبة نيسان" أو "كذبة أبريل" وهي: زعمهم أن اليوم الأول من الشهر الرابع الشمسي - نيسان - يجوز فيه الكذب من غير ضابط شرعي. هذه المقالة تبين أصلها وحقيقتها وحكمها على ضوء الكتاب والسنة...
الدعاء هوالتضرع إلى الله ومناداته لجلب النفع ودفع الضر والأذى ، فبه يعبد الإنسان ربه ويتقرب إليه ويحقق مطلوبه وينال مبتغاه . فهذه المقالة تبين الأخطاء التي يقع فيها بعض المسلمين فينبغي معرفتها لاجتنابها والحذر منها...
يستحب رفع اليدين في الدعاء بشكل عام لأنه من أسباب إجابة الدعاء لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي إِذَا رَفَعَ الرَّجُلُ إِلَيْهِ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا خَائِبَتَيْنِ ). فهذه المقالة تبين كيفية رفع الأيدي في الدعاء
الناظر في حال الناس اليوم يرى أنهم يخصصون عاشوراء بأمور عديدة ، ومنها : الصيام ـ وقد عرفنا مشروعيته ، ومنها: إحـيـاء ليلة عاشوراء، والحرص على التكلف في الطعام، والذبح عموماً لأجل اللحم، وإظهار البهجة والسرور، ومنها: ما يقع في بلدان كثيرة من المآتم المشتملة على طقوس معينة مما يفعله الروافض وغيرهم. فما مدى تلك الأعمال في ميزان الشرع؟