ذكر المؤلف بعض الآيات التي تُبيِّن حال المهتدين بكتاب الله، وحال المعرضين عنه في الدنيا والآخرة؛ فأما المهتدون الذين يتبعون كتاب الله لهم الحياة الطيبة والرغد في العيش فيُجَازون بأفضل مما عملوا يوم القيامة، وأما المعرضون عن آيات الله فلهم الجزاء السيئ في الدنيا من عدم طمأنينة القلوب، وعدم انشراح الصدور، ويُبعثُون يوم القيامة عٌميًا وبُكمًا وصُمًّا، والجزاء من جنس العمل.