كانت المرأة في الجاهلية سلعة تُباع وتُشترى، يُتشاءم منها وتُزدرى، تُبَاع كالبهيمة والمتاع، تُكْرَه على الزواج والبِغَاء، تُورث ولا تَرث، تُملَك ولا تَمْلِك، للزوج حق التصرف في مالها -إن ملكت مالها- بدون إذنها، بل لقد اُخْتلِفَ فيها في بعض الجاهليات، هل هي إنسان ذو نفس وروح كالرجل أم لا؟ ولكن الإسلام قد غطاها برداء المحبة والمودة وأعطى لها حرية تتناسب بطبيعتها وسماها ينبوع المحبة والمودة. فعليها أن تتم مسئولياتها تجاه الأمة والأسرة وأن تغدق المحبة على زوجها وأولادها وبناتها وأبيها وأمها وإخوانها وأخواتها.