إبراهيم عليه السلام هو خليل الله، اصطفاه الله برسالته، وكرمه الله تبارك وتعالى تكريماً خاصاً، وكانت ملته هي التوحيد الخالص النقي من الشوائب. وذكر لنا ربنا ذو الجلال والإكرام في محكم آياته أنه قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه. وهذه المقالة عن شيء من جوانب أسوته التي بينها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم.
شرح موجز عن صفة صلاة المريض وطهارته التي يجب تعلمها على كل مسلم. ومؤلف هذا الكتاب علامة عبد العزيز عبدالله بن باز (رحمه الله) الذي كان مفتي هذه المملكة العربية السعودية.
وقد شاع الأذكار و الأوراد والصلوات المبتدعة بين المسلمين كثيراً. ومنها الصلاة النارية، ولا ريب أنها بدعة اشتملت على شرك لا يجوز قراءتها. هذه رسالة موجزة عن حقيقتها و خطورتها.
لقد شرع الله سبحانه وتعالى الطهارة لكل صلاة، فإن رفع الحدث وإزالة النجاسة سواء كانت في البدن أو الثوب أو المكان المصلى فيه شرطان من شروط الصلاة. فإذا أراد المسلم الصلاة وجب أن يتوضأ الوضوء المعروف من الحدث الأصغر، أو يغتسل إن كان حدثه أكبر، فهذه كلمة مختصرة تتعلق ببعض أحكام طهارة المريض وصلاته.
إن أعظم قضية يجب أن ينشغل بها كل واحد منا هي: قضية وجوده وحياته والغاية منها، وقضية مستقبله ومصيره وشقائه وسعادته، فلا يجوز أن يتقدم ذلك شيء مهما كان، فكل أمر دونه هين وكل خطب سواه حقير. وهل هناك أعظم وأفدح من أن يخسر الإنسان حياته وأهله، ويخسر مع ذلك سعادته وسعادتهم، فماذا يبقى بعد ذلك؟ وهذه رسالة مختصرة تبين عن حقيقة الحياة والممات.
اشتهر بين الناس ومنذ زمن بعيد تخصيص شهر رجب لفعل بعض العبادات. وحيث أن العبادة مبنية على التوقيف والمنع من الابتداع في الأصل والوصف، فقد كتب الشيخ هنا جوابا على عدة أسئلة متعلقة بهذا الموضوع وبين الصواب فيها ووجهه.