الخيار في البيع: يعني تخيير المتعاقد بين إمضاء البيع أو فسخه، وهذه المزية، مزية التخيير، قد تثبت لكلا المتعاقدين بنص الشرع مثل خيار المجلس، ومثل الخيار الذي يثبت لمن اشترى المصراة، ومثل الخيار الذي يثبت للجالب الذي باع قبل أن يهبط السوق، وقد تثبت هذه المزية للمتعاقد بشرط يتراضى عليه العاقدان...
إنّ تعاقُب الليالي والأيام، وتتابُع الشهور والفصول والأعوام، آيةٌ من آيات الله الباهرات، التي تحمِل في طياتها الدروس والعبر والعظات، وقد كان فصل الشتاء هو أمنية السلف الصالح؛ لأن فيه خيرٌ كثيرٌ لمَن يُدرك الليلَ الطويل، ويقوم ويصلي ويُدرِك قِصَر النهار فيصوم. وهذه المقالة تُبيّن النِّعَم الكثيرة التي أنعَمَ الله بها علينا في فصل الشتاء.
هذه المقالة عبارة عن نبذة لصلاة الاستسقاء بدءاً من تعريفها، وكيفية أدائها وبعض الآداب المتعلقة بها, وفي النهاية ورد فيها بعض الأدعية المستحبة التي ورد عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) .
أعطى الإسلام الميراث اهتمامًا كبيرًا، وعمل على تحديد الورثة، أو من لهم الحق في تركة الميت، ليبطل بذلك ما كان يفعله العرب في الجاهلية قبل الإسلام من توريث الرجال دون النساء، والكبار دون الصغار، فجاء الإسلام ليبطل ذلك لما فيه من ظلم وجور، وحدد لكل مستحق في التركة حقه، يسمى أصحاب الفرائض : وهم الأشخاص الذين جعل الشارع لهم قدرًا معلومًا من التركة وهم اثنا عشر: ثمان من الإناث، وهن الزوجة، والبنت، وبنت الابن، والأخت الشقيقة، والأخت لأب، والأخت لأم، والأم، والجدة الصحيحة. وأربعة من الذكور: هم: الأب، والجد الصحيح، والزوج، والأخ لأم.
إن تعاقب الشهور والأعوام على العبد، قد يكون نعمةً له أو نقمةً عليه، فطول العمر ليس نعمةً بحد ذاته، فإذا طال عمر العبد ولم يعمره بالخير فإنما هو يستكثر من حجج الله تعالى عليه، وهذا المقال يحتوي على وقفات مع النفس ومحاسبتها.
تمثل أركان عقد البيع في ما يلي: 1- العاقدان: البائع والمشتري. 2- صيغة العقد مثل: بعتك كذا.. بمبلغ كذا.. 3- المعقود عليه (موضوع العقد). ويجب أن تتوافر في كل ركن من الأركان السابقة مجموعة من الشروط وإلا يصبح العقد فاسدا أو باطلا...
إن من علامات الصلاح: المُداومة على الطاعات وإن قلّت، ولا تكن من أولئك الذين لا يتذكَّرون الطاعات إلا في مواسم معينة، فإن انصرفت هذه المواسم عادوا إلى حالهم الأول.
إنها قضية ملحة تأتي نتيجة جهل الناس بالدين في عصرنا.. وجهلهم حتى بالمعاصي التي يقترفونها.. فإن معنى المعاصي معنى كبير يندرج تحته الكثير مما قد يظنه الناس في عصرنا مباحا. تساؤل تطرحه امرأة متبرجة: لماذا أتوب..؟! وجهي جميل فلم أستره؟ نفس السؤال يطرحه شاب.. إن متعتي أجدها في السيجارة فلم أتركها.. أهوى مشاهدة التلفزيون فلماذا أدعه.. أنا لا أحب التقيد والارتباط.. فلم أتقيد بمواعيد الصلاة..؟! أليس ينبغي على الانسان فعل ما يسعده.. فالذي يسعدني هو ما تسمونه معصية وأنا غير مقتنع بهذه التسمية.. فلماذا وممّ أتوب. إنها قضية تطرح نفسها.. يسمعها الكثير والكثير منا حين يود دعوة بعض الناس الى الله والإجابة على هذا السؤال هي في أن نعرف لماذا نتوب؟
الإرث إما بالتعصيب : وهو نصيب لهؤلاء الذين يأخذ كل الأموال إذا كانوا لوحدهم، أو يأخذ الباقي بعد نصيب المشاركين معهم، والإرث بالقرابة : وهو نصيب قريب الميت إذا لم يكن له التعصيب أو ممن يأخذ إرثه بنصيبه، ففي هذه الحالة يأخذ القريب الإرث منه...
المواريث أحد أبواب الفقه الإسلامي المهمة التي تأخذ مكانا بارزا في الشريعة الإسلامية ، بل إن القرآن الكريم لم يفصّل حكما من الأحكام الشرعية كما فصَّل الميراث ؛ لأن الميراث يفتت الثروة العامة، ولا يجعلها مكدسة بأيدي أناس دون آخرين .
أباح الإسلام كل شيء يجلب الخير والبركة والنفع المباح، وحرّم بعض البيوع والأصناف؛ لما في بعضها من الجهالة والغرر، أو الإضرار بأهل السوق، أو إيغار الصدور، أو الغش والكذب...فتحرم تلك البيوع ولا تصح، ومنها: 1- بيع الملامسة.... 2- بيع المنابذة... 3- بيع الحصاة...
إن البيع والشراء من أهم مجالات التعامل، وقد أكدت الشريعة الإسلامية على جوازها ضمن ضوابط وشروط محددة...ولها آداب لابد من مراعاتها، ومن هذه الآداب: 1- أن لا يسم على سوم أخيه... 2- أن لا يبيع على بيع أخيه... 3- أن لا يروّج للسلعة بالكذب وبما ليس فيها وبالقسم بالله باطلا وبالتضليل والغش والغدر...
إنَّ معنى الحج في اللغة العربية هو القَصْد، وأما في الشريعة الإسلامية فمعناه قَصْدُ بيت الله الحرام، والسفر إليه وإلى المشاعر المقدسة، لأداء أعمال عبادية ومناسكَ مخصوصة هناك، وفي فترة زمنية مُعيَّنَة، وبترتيب خاص، قربة إلى الله تعالى...
الآداب التي ينبغي للحاج معرفتها والعمل بها: ١-يجب على الحاج أن يقصد بحجه وجه الله تعالى, والتقرب إليه... ٢-على الحاج التفقه في أحكام الحج, وأحكام السفر قبل أن يسافر... ٣-التوبة من جميع الذنوب والمعاصي... ٤-يستحب له أن يوصي أهله بتقوى الله تعالى...
أوقات الصلوات المفروضة خمسة، وهي: 1- وقت الظهر:ويبدأ من زوال الشمس إلى أن يصير ظل كل شيء مثله غير ظل الاستواء، وهي أربع ركعات. 2- وقت العصر:ويبدأ من خروج وقت الظهر إلى اصفرار الشمس، وهي أربع ركعات. 3- وقت المغرب:ويبدأ من غروب الشمس إلى مغيب الشفق الأحمر، وهي ثلاث ركعات. 4- وقت العشاء:ويبدأ من مغيب الشفق الأحمر إلى نصف الليل،وهي أربع ركعات. 5- وقت الفجر:ويبدأ من طلوع الفجر الثاني إلى طلوع الشمس، وهي ركعتان.
إن المسلم محاسب على أوقاته، والأيام والشهور تمر سراعا، والكثير منا في غفلة عظيمة، ما بين سهر ونوم وانشغال بأمور الحياة؛ لذا فإنه من الواجب علينا اغتنام الأوقات بالطاعات، والإستكثار من الخير ما استطعنا...