البعض يغوص في رحلة ويتماذج مع الحجيج وجل همه وما يشغله هو أن يطلق عليه لقب الحاج أو الحاجه، ومن وفقه الله وأعانه وهداه يذهب الى الأماكن المقدسه على أنها رحلة العمر والفرصة الأخيرة لحياة جديدة تعمر بالفضيلة والأيمان وطلب الأجر والصفح والمثوبة من رب لا يغفل ولا ينام ... وكم من حاج يواظب على أداء هذا النسك كل عام, وربما يمسك عن كثير من المنكرات أثناء تأديته لنسكه, فإذا فرغ من حجه, ورجع إلى بلده, تراه يعود إلى سابق عهده, حيث قطيعة الرحم, أو سوء معاملة القريب والبعيد, أو أكل أموال الناس بالباطل, أو ما يمارسه من ظلم لهذا أو ذاك...