حكم القباب والأضرحة في الشريعة الإسلامية - أردو عرض باللغة الأصلية

نبذة مختصرة

من البدع المنتشرة عند المسلمين اليوم البناء على القبور والقبب والمساجد عليها،مع أن الشريعة حذّرت منها كل التحذير ولعن أهلها؛ لأن اتخاذ البناء والستور أو السرج، أو المساجد أو القباب على القبور كل هذا من وسائل التعظيم والشرك، وإذا دعا الميت بقوله: أنجدني، أو يا فلان أغثني، أو انصرني أو اشف لي مريضاً أو أنا في حفظك وجوارك، كل هذا من الشرك الأكبر. فالواجب على كل مسلم ومسلمة الحذر من ذلك، وإنما الزيارة الشرعية، أن للتسليم عليهم، والدعاء لهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة فيأتيها فيقول: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يرحم الله منا المستقدمين والمستأخرين ، هكذا علّم النبي الصحابة ، وهذه هي الدعوة الشرعية، ثم ينصرف، لا يصلي عند قبر ولا يقرأ عنده، ولا يطوف به ولا يسأل قضاء حاجة، كل هذا لا يجوز. وفي الرسالة المرفقة بيان حكم القباب والأضرحة في ضوء الشريعة الإسلامية بالتفصيل.

تنزيــل
أرسل ملاحظة