حكم الاحتجاج بسابق القدر - فارسي عرض باللغة الأصلية
نبذة مختصرة
سئل شيخ الإسلام أبو العباس أحمد بن تيمية - رحمه الله تعالى - عن أقوام يحتجون بسابق القدر، ويقولون: إنه قد مضي الأمر، والشقي شقي، والسعيد سعيد، محتجين بقول الله سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ} [الأنبياء:101] قائلين: بأن الله قدر الخير والشر، والزنا مكتوب علينا، ومالنا في الأفعال قدرة، وإنما القدرة لله، ونحن نتوقي ما كتب لنا،وأن آدم ما عصى، وأن من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة، محتجين بقوله - صلى الله عليه وسلم - : { من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة، وإن زنى وإن سرق } فبينوا لنا فساد قول هذه الطائفة بالبراهين القاطعة؟
- الفتوى مقتبسة من المجلد الثامن من مجموع الفتاوى.
- 1
PDF 294.4 KB 2019-05-02