أحوال المرأة في رمضان: ينشغل كثير من الناس في رمضان عن العبادة بالطهي والتسوق وهذه الأمور وفي هذه المحاضرة يعطي الشيخ تصورا لأحوال المرأة المسلمة في رمضان كي تكون من الفائزات في هذا الشهر الكريم.
رمضان فرصة للتائبين: ففي رمضان تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النيران وتسلسل الشياطين ومردة الجن وينادي منادٍ من السماء أن يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر .. فهو بحق فرصة للعودة إلى الله فأسباب الرحمة ميسرة وأسباب العذاب معطلة فطوبى لمن اغتنم وبادر واستغل هذه الفرصة في نيل رضا الله والعتق من النيران.
رمضان فرصة: في هذه المحاضرة يبين الشيخ أن رمضان هو سوق قائمة ربح فيها من ربح وخسر فيها من خسر مع أن احتمالات الربح أعلى بكثير فهو فرصة لنيل رحمة الله والفوز بمغفرة الذنوب.
صوموا لرؤيته: شرح الحديث النبوي الشريف الذي أمر فيه النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين ببدء الصيام بمجرد رؤية الهلال وأن بدء الصيام موقوف على ذلك فقط وبيان فوائد فقهية وحديثة في الحديث الشريف.
بهجة اللحاظ بما لحفص من روضة الحفاظ : في هذه المنظومة حرر العلامة السمنودي - رحمه الله - طريق حفص من كتاب روضة الحفاظ في القراءات السبع للإمام أبي إسماعيل المعدل، المتوفى سنة 480هـ.
وصف الجنة من نونية ابن القيم : في هذه الصفحة قراءة لأبيات وصف الجنة من نونية ابن القيم؛ بجودة عالية بتقنية [Mp3 128 Kb]، للقراء: فارس عباد، إدريس أبكر، عبدالعزيز المطرفي. وونونية ابن القيم، وهي قصيدة انتصر فيها لعقيدة السلف الصالح، ورد فيها على مخالفيهم، ونقض حججهم وكشف شبهاتهم وتمويهاتهم. ولم يدع الناظم - رحمه الله - أصلاً من أصول عقيدة السلف إلا بينه، وأفاض في ذكره، ولم يترك بدعة كبرى أو مبتدعاً خطيراً إلا تناوله ورد عليه؛ فغدا هذا الكتاب - النظم - أشبه ما يكون - بالموسوعة الجامعة لعيون عقائد أهل السنة، والرد على أعدائها من جهال وضلال وأهل أهواء. ومن الفصول التي تضمنتها القصيدة فصل فيما أعده الله تعالى في الجنة لأوليائه المتمسكين بالكتاب والسنة، من البيت رقم 4931 إلى البيت رقم 5698.
وسائل الاتصالات بصائر ووقفات : من جديد الابتكارات المعاصرة، وعجيب الاكتشافات الحديثة: آلاتٌ ووسائلُ قد عمَّ بين الخليقة انتشارها، وجلَّت منافعها وآثارها، وكذا أخطارها وأضرارها، كم أظفرت من المُنَى والأرب متى التُزِمَ فيها الحِجَى والأدب، وكم نشرت من هدىً وصلةٍ واستقامةٍ ومعروفٍ، وحكمةٍ وبرٍّ وإغاثة ملهوف، يسَّرَت بلوغ الأخبار، ونتائج الأفكار، في لمح الأبصار، مهما شطَّ المَزَار، قرَّبَت البعيد، وجدَّدَت العهيد، وغَدَتْ للعالم أجمع قطب رحى التخاطب، ومزار الاتصال والتواصل. ولكنها في مقابل ذلك إن أساء حاملها وانحرف، وللإثم بها اجترح واقترف أصبحت بوتقةً للشرور والنقم، فكم أوقعت في مصائد المصائب، وألقَتْ كثيرًا من مستخدميها بين أنياب الغوائل والنوائب، ربَّاه ربَّاه! كم نكَأَت بجهل مستخدميها جروحًا لم تندمل، وجرَّت أخطر افتضاح ووجل، وقصارى القول، من يسمع يَخَلْ، من يسمع يَخَلْ، تلكم - يا رعاكم الله - هي: "وسائل الاتصالات الحديثة بما فيها الهواتف المحمولات، والحاسوبات، وأجهزة التقنات، وشبكات المعلومات".
عقديتنا والعولمة : الإسلام دين عالمي يدعو إلى وحدة العالم تحت سقف من العدل والرحمة والسلام، ولا يمكن لأي نظام آخر أن يكفل ذلك إلا الإسلام. ودعاة العولمة يجعلون الإسلام عدواً لدوداً، وهذا دليل على عدم استيعابهم للآخر، أي: أنهم غير مؤهلين لحمل أية مبادئ فاضلة. والإسلام الذي كفل ذلك كله، لا يقبل أن يشاركه فيه نظام بشري منحط. وهنا بيان لكل ذلك ولواجب المسلمين تجاه ما يسمى بالعولمة، مع بعض النصائح للعاملين في الحقل الإسلامي.
عولمة المرأة : إن أعداء الإسلام قد ساءهم وأقض مضاجعهم ما تتمتَّع به المرأة المسلمة من حصانة وكرامة، فسلطوا عليها السهام، ونصبوا لها الفخاخ، ورموها بنبلهم عن قوسٍ واحدة، ومن الغريب أن يسير في ركابهم، ويسعى في نشر أفكارهم أناسٌ من بني جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا، فيشنون الحرب الفكرية الشعواء على أخواتنا المسلمات، ماءِ وجوهنا، ومقلِ عيوننا؛ عبر العناوين الخادعة، والمقالات الساحرة هنالك وهناك، فينادون زوراً وخديعة، بتحرير المرأة، ويشيعون الشائعات المغرضة، والشبه الداحضة عن المرأة المسلمة، يقولون عن المجتمع المسلم المحافظ، إن نصفه معطل، ولا يتنفس إلا برئة واحدة، وكيف تترك المرأة حبيسة البيت ورهينة المنزل؟ وما إلى ذلك من الأقوال الأفاكة، والعبارات المضللة. فماذا يريد هؤلاء؟ وما يروون؟ وإلى أي شيء يهدفون؟