فضل الله علينا عظيم، وإنعامه علينا جسيم، وخيره علينا عميم، وجعلنا تتقلَّب في النِعَم الكثيرة صباح مساء، لذا وجب علينا شكره - عز وجل - وفي هذه المقالة بيان لهذا.
على المرء أن يكون مسارعاً إلى الخير، سبَّاقًا إليه، فالتهاون والتكاسل والتسويف ليس من شيمة المؤمن في شيء، وهذه المقالة تتحدث عن أهمية المسارعة إلى الخيرات.
قصص يتفتق من حروفها الألم [ قصص للفتيات ]: هذه الورقات تحتوي على قصصٍ واقعيةٍ، نهايتها مُؤلِمة، ودروسُها مُحزِنة، لكن تحكي ما فيها من آلامٍ وأحزانٍ لتُلامِس فيكِ حسَّ اليقَظة والفِطنة، والتذكُّر والتعقُّل حتى تكون الفتاة على بيِّنةٍ من طريقِها. ومأساةُ الفتاةِ المُسلِمة إن كانت في عِرضِها تكون نكسةً قاسيةً على نفسِها وبيتها وأُسرتِها.
قصص للعفيفات: رسالةٌ تحتوي على مجموعةٍ من القصص ذات العِبَر والعِظات، وهي تدور - في مُجمَلها - حول صِنفَين من النساء: الأول: من تمسَّكَت بحيائها وعفافها وطُهرها في مواطن الفتنة، وهذه هي القُدوة للنساء. الثاني: من سقطَت عند أول بارقةٍ من فتنةٍ، فباعَت حياءَها وشرفَها وعِفَّتَها بشهوةِ ساعةٍ، وهي التي ينبغي الحذرُ من سلوك سبيلها والسقوط في مُستنقعِها.
قصص الهمة والطموح في حياة الفتيان: ورقاتٌ تضمَّنت ذكرَ بعض المواقف العظيمة للشباب الصغار من الرَّعيل الأول: جيل الصحابة - رضي الله عنهم -؛ إذ كان أطفالُهم رجالاً كِبارًا قالوا وفعلوا ما لم تفعَله كتائبُ المُتأخرين، وما ذاك إلا ليقتدِيَ بهم الشباب المُعاصِرون، وينهَجوا نهجَهم.
في هذه المقالة تطرَّق الكاتب - وفقه الله - إلى بيان البدايات التي تصيرُ بالعِفَّة والحياء إلى مهاوي الهلاك؛ كي تكون الأخت المسلمة على بيِّنةٍ من الطرق المُظلِمة التي تُهدِّد شرفَها، وتُجنِّب نفسَها مآسي النهايات المُؤلمة.
ورتل القرآن ترتيلاً [ نبذة في أحكام تجويد القرآن ]: مقالةٌ مختصرةٌ ذكرت نبذةً يسيرةً مُبسَّطةً من أحكام تجويد القرآن الكريم؛ علَّها تكون عونًا لطالب الحلقات على إتقان قراءة القرآن.
أخلاق طلاب الحلقات: جميلٌ أن يحفظ أبناؤنا القرآن .. وجميلٌ أن ينضمُّوا إلى حلقات تحفيظ القرآن المُنتشرة في مساجِدنا - ولله الحمد - .. وجميلٌ أن يتسابَقوا ويتنافَسوا في حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم .. ولكن هل هذا وحده هو المطلوب؟ جاءت هذه المقالة لتُجيبَ عن هذا السؤال وتُبيِّن أن إقامة حروف القرآن ليست كافيةً في تنشئة الأجيال على معاني القرآن وآدابه.
حتى تكون تلاوتك مؤثرة: رسالةٌ مُوجَّهةٌ إلى كل قارئٍ للقرآن بوجوب تدبُّره والخشوع فيه، والتحذير مما انتشر بين عموم الناس من الخشوع عند آيات الجنة والنار دون غيرها من الآيات، فينصرِف فِكرُه عن آيات الصفات الربانية وما فيها من الكمال والجمال، ويغفل عن آيات القصص وما فيها من العبر والدروس، ويلهى عن الآيات التي تتحدَّث عن نعم الله - سبحانه - وآلائه على عباده، وغير ذلك كثير.
من أحكام تعدد الزوجات: ذكر الكاتب في هذه المقالة المختصرة ثلاثةً وأربعين حُكمًا من الأحكام المُتعلِّقة بتعدُّد الزوجات كما وردت في كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.
توصيل الخير للغير: قال الكاتب - وفقه الله -: «إن من أجمل ما في الحياة أخي الداعية أن تشعر بأنك تقدم شيئًا للآخرين، وليس هناك أعظم وأكبر من نعمة الهداية التي تقدمها للناس، فالداعية نور يضيء الطريق للآخرين. من أجل ذلك أحببت أن أجمع بعض الوسائل الدعوية المتناثرة في الكتب الدعوية لممارستها في واقع الناس, لتوصيل الخير لهم، ودعوتهم إلى الله».
نحو برنامج عملي لدعوة الأقارب: هذه المقالة تحتوي على برنامج عملي لكيفية دعوة الأقارب وذوي الأرحام؛ لما جاء في كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - بالأمر بذلك.
من القلب إلى كل معلم ومعلمة: قال المُصنِّف - وفقه الله -: «هذه رسالة مختصرة أوجهها لكل مُعلِّم ومعلمة، أوجهها لكل مؤمن ومؤمنة من أتباع الرسول المعلم محمد - صلى الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى التسليم -. فيها ذكرى لمن أراد أن يذَّكَّر أو أراد شكورًا، أوجهها لمن جعلوا أنفسهم جنودًا للعلم وأهله، لمن يخافون الله ويرجون ثوابه، لمن يشعرون بالمسئولية الملقاة على عاقتهم في تعليم هذا الجيل وفي تربيته التربية الإسلامية، ليخرِّجوا بإذن الله المعلم، والقاضي، والطيار، والطبيب، والصيدلي، والعسكري، والمهندس، كي تكفى الأمة الإسلامية، ولا تكون عالة على غيرها من الأمم».
سطور في حقوق الإنسان: في هذه المقالة يُبيِّن الكاتب حقوق الإنسان في بلاد الإسلام، وفي ظل العقيدة والشريعة الإسلامية التي تُعطي كلَّ ذي حقٍّ حقَّه، ويقوم منهجُها على أساسٍ دينيٍّ يُرضِي جميعَ الناس.
قيمنا في موازين الفضائيات العربية: دعوة للمراجعة والتأمل: في هذه الورقات دعوةٌ للمراجعة والتأمل حول ما تعرِضه القنوات الفضائية مما يتعلَّق بالانحرافات العقدية، والنقض المُتعمّد للمُرتكزات الدينية والثقافية، وضرب المبادئ الاجتماعية في صميمها. وقد أوشكَت هذه الانحرافات أن تقلِبَ الموازين، فتجعل المعروفَ منكرًا والعكس، والرذيلة فضيلة، والفحش فنًّا، والخنا والفجور تمدُّنًا وتحضُّرًا، والفسق والمجون عادةً وطريقةً.