موقع الشيخ عبد المحسن العباد - الكتب

فرض الله الحجاب على النساء وللسلامة من أضرار فتنة النساء جاءت السّنّة بالتحذير من الخلوة بالمرأة إلا مع ذي محرم، ومن سفرها إلا مع ذي محرم.

إن خير ما تُعمر به الحياة وتُشغل فيه الأوقات، الاشتغال بكتاب الله وسنَّة رسوله تعلُّماً وتعليماً، وفي ذلك مع العمل الصالح الظفر بخيري الدنيا والآخرة، وكل ما جاء في الكتاب والسّنّة وأقوال أهل العلم من مدح العلم والثناء على أهله فإن المراد به علم الكتاب والسّنّة والمأثور عن الصحابة ومن تبعهم.

الواجب على المسلمين الحكم بشريعة الإسلام والتحاكم إليها، وترك القوانين الوضعية التي وضعها البشر؛ لأنَّ الشريعة وحيٌ من الله الحكيم العليم، وهي مشتملة على تحصيل مصالح العباد في الحال والمآل، وهي منزَّلة من الله المتَّصف بكلِّ كمال المنزَّه عن كلِّ نقص، وهي مستقرَّةٌ ثابتةٌ إلى أن يرث اللهُ الأرضَ ومَن عليها، وأمّا القوانين الوضعية فهي قاصرةٌ لقصور البشر، ومتغيِّرةٌ متبدِّلةٌ، والفرقُ بين شريعة الإسلام والقوانين الوضعية كالفرق بين الخالق والمخلوق.

بيان حرمة تفجير وتكفير المسلمين المؤمنين

بيان لحرمة تفجير وقتل المسلمين الأبرياء.

يتحدث المؤلف عن فضل الحج وعظم الأجر الذي أعده الله للحجاج ويتضح أن هذا الثواب العظيم إنما هو لمن كان حجه مبرورا.

يتحدث المؤلف عن الإخلاص وما هو وكيف يمكن تحقيقه والإحسان ومعناه وضرورة الالتزام بالشريعة.

يتحدث المؤلف عن أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف أن الله سبحانه وتعالى أنشأ الرسول صلى الله عليه وسلم نشأة صالحة، وأنبته نباتاً حسناً، متحلياً بكل خلق كريم، بعيداً عن كل وصف ذميم، شهد له بذلك موالوه ومعادوه.

إن العلم المحمود المُثنى عليه وعلى أهله في الكتاب والسّنّة علم الشريعة، التي بعث الله بها رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم، فكل ما جاء في كتاب الله وسنّة رسوله من مدح للعلم وثناء على حملته إنما يراد به هذا العلم الشرعي، علم الكتاب والسّنّة والفقه في الدين

شرح لكتابين فيهما بيان خطر البناء على القبور والافتتان بها، وأنَّ ذلك يُفضي إلى الشرك، وهما لعالِمين يَمنيين عاش أحدُهما في القرن الثاني عشر، والآخر في القرن الثاني عشر والثالث عشر، وهما الشيخ الإمام محمد بن إسماعيل الصنعاني المولود سنة (1099هـ)، والمتوفى سنة (1182هـ)، وقد ألف في ذلك كتابه (( تطهير الاعتقاد عن أدران الإلحاد ))، والثاني الشيخ الإمام محمد ابن علي الشوكاني، المولود سنة (1172هـ)، والمتوفى سنة (1250هـ)، وقد ألَّف في ذلك كتابه: (( شرح الصدور في تحريم رفع القبور ))

يحذر المؤلف من خطورة تعظيم الآثار غير المشروعة مما يمهد لعودة الشرك والوثنية.

شرح الجماعة، منها ما هو لمختصَرٌ من المختصرات وهو مقدِّمةُ الإمام ابنِ أبي زيد القيرواني المالكي لرسالته، ومقدِّمةُ رسالته على طريقة السلف مختصَرةٌ مفيدة، والجمعُ بين الأصول والفروع في كتاب واحد نادرٌ في فعل المؤلِّفين، وهو حَسَن، يجعل المشتغلَ في فقه العبادات والمعاملات على علمٍ بالفقه الأكبر، الذي هو العقيدةُ على طريقة السلف.

شرح أربعين حديثاً للنووي وكلُّ حديث منها قاعدة عظيمة من قواعد الدِّين، قد وصفه العلماء بأنَّ مدارَ الإسلام عليه، أو هو نصف الإسلام أو ثلثه أو نحو ذلك و زاد ابن رجب الحنبلي عليها ثمانية أحاديث من جوامع الكلم، فأكمل بها العدَّة خمسين و شرحهم المؤلف كذلك

شرح لحديث جبريل عليه السلام و هذا الحديث قد اشتمل على شرح جميع وظائف العبادات الظاهرة والباطنة، من عقود الإيمان وأعمال الجوارح وإخلاص السرائر والتحفظ من آفات الأعمال، حتى إنَّ علومَ الشريعة كلَّها راجعةٌ إليه ومتشعِّبةٌ منه

هذه عشرون حديثًا من صحيح الإمام مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري تم اختيارها من هذا الكتاب المبارك الذي هو أصح كتب السنة المطهرة بعد صحيح البخاري، وسلك المؤلف في اختيارها والكلام عليها إسنادًا ومتنًا ما سبق أن سلكه في الأحاديث التي اختارها من صحيح البخاري

هذه دراسة لعشرين حديثًا من كلام النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم من صحيح الإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري

اشتمل هذا الكتاب على الكلام في آيات من سُور القرآن كلِّها قبل حزب المفصل، أكثرها في موضع واحد من السورة، وبعضها تكون الكتابة في أكثر من موضع منها، وأما في حزب المفصل وأوله سورة (ق) فالكتابة فيه في خمسة عشر موضعاً، وقد تم الاستفادة فيه من كتب التفسير لابن جرير والقرطبي وابن كثير والشوكاني والشنقيطي رحمهم الله