موقع الأستاذة فاتن صبري - الكتب
عدد العناصر: 2
- إنجليزي تأليف : فاتن صبري
كتاب باللغة الإنجليزية يهتم بإثبات أنه مهما تعددت وتنوعت الطرق التي يتبعها إنسان في تحليل القرآن، فإنه سيصل إلى نتيجة حتمية، وهي أنه لم يقم بكتابة هذا الكتاب لجنة من المفكرين المتميزين، ولا الشياطين، ولا حتى النبي محمد - عليه الصلاة والسلام - وبما أنه يستحيل على هذا النبي الكريم أن يكون كاتبًا للقرآن، فهذا يعني أنه كان صادقًا في نسة هذا الكلام لله، ومع إثبات كونه وحي من الله، فهذا يعني أنه كان نبيًا حقيقيًا تستحق رسالته الاستماع والاحترام وقبول ما احتوته من عقيدة وشرائع وأحكام. يهدف هذا الكتاب أيضًا بمخاطبة بعض المنتسبين للإسلام الذنين ينكرون بعض حقائقه وأحكامه بدعوى عدم فهمها أو عدم ملاءمتها لأفكارهم وحياتهم كمطالبتهم بتعطيل أحكام الميراث بدعوى عدم الاقتناع وعدم ملاءمة ذلك لزماننا أو مطالبتهم بفصل الدين عن حياة المجتمع الذي يقول عنه البريطاني المسلم بول ويليامز مستنكرًا: "العلماني المسلم هو شخص يؤمن بأن الخالق كان قادرًا بما يكفي على خلق قوانين رياضية وفيزيائية عالية الدقة لضبط حركة الأجرام، لكنه لم يكن قادرًا بما يكفي على خلق قوانين تنظم المجتمع الإنساني".
- إنجليزي تأليف : فاتن صبري
كتيب نافع يُعنى بإثبات ضعف الإنسان بالمقارنة مع ما حوله من مخلوقات وقوى الطبيعة، وحتى الكائنات الدقيقة والتي تٌقرر مصيره بإذن الله، والتي قد تقضي عليه من خلال الأمراض الفتاكة، كل ذلك يدفع بفطرة الإنسان للبحث عن أسرار هذه القوى، أو من يقف وراء هذه الطبيعة بهدف إدامة الخير والنعيم له ودفع الشر عنه، وتثبت بالبراهين أنه مهما حاول الإنسان في عصرنا الحالي وبعد ظهور العلوم والتكنولوجيا، أنه تمكن بالعلم المادي كشف كثير من السنن والقوانين التي تتحكم بالطبيعة في نظره، وأن الرسالة المقصودة بهذا الابتلاء أنه لا يمكن استبدال الدين بالعلم المادي؛ لأن الدين والعلم ببساطة مفهومان مختلفان، ويمكن تشبيه ذلك بالكتاب والمؤلف، فالخالق واضع قوانين العلم والعلم نفسه ليسوا بدائل، فاكتشاف الكتاب لا يدحض وُجود المُؤلف