كتاب للشيخ صالح الحصين عبارة عن تصدى لأحد تلك التقارير الغربية والتي تضمن عددا من الشبهات حول موضوعات تتعلق بالحريات الدينية في الإسلام عموما وفي المملكة العربية خصوصاً، ففندها وبين عوارها.
بين المؤلف هشاشة الأساس الأخلاقي للعلاقات الدولية في الحضارة المعاصرة، كما بين القواعد الأساسية في تنظيم العلاقات الدولية في الإسلام مع المقارنة بين الحضارتين، كما عقد فصلاً بين فيه منهجًا إصلاحيًا مقترحًا من قبل بعض المفكرين الغربيين.