سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله -، ونصه: «ما حكم الصلاة في الحدائق العامة؟ علمًا أن هذه الحدائق تسقى بمياه تنبعث منها رائحة كريهة؟ ولقد فهمت أن هذه المياه مُصفاة من مياه المجاري أو من آبار تتسرب إليها مياه البيارات النجسة، وهل يمنع الناس من قبل الهيئة من الصلاة في هذه الحدائق؟ أرجو إيضاح الصواب في هذه المسألة».
سؤال أجاب عنه اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، ونصه: «ما حكم قضاء صلوات بالنسبة للمُفرِّط، نحن العجم فينا كثير ممن يُصلِّي مرة ومرة لا يُصلِّي، وحتى يبلغ عمر الواحد ثلاثين سنة أو دون ذلك لكن بعد الثلاثين أو الأربعين يبدأون بالانتظام في أداء الصلوات؛ فهل الذين فرَّطوا في أدائها يجب عليهم قضاؤها وكذلك صوم رمضان؟».
سؤال أجاب عنه علماء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، ونصه: «إنني أعرض على سماحتكم موضوع مشكلة صلاة العشاء والفجر في مقاطعة نيوكاسل ببريطانيا، يجد المسلمون هنا في بريطانيا نيوكاسل معاناة شديدة في تحديد الوقت بالنسبة لصلاة الفجر والعشاء وكذلك في بداية وقت الإمساك؛ لأن الضوء يصل إلى سطح الأرض قبل شروقها ويستمر بعد غروبها لفترة طويلة تمتد في بعض الأحيان بطول الليل كاملاً، وقد قسم علماء الفلك هنا هذه الفترة في بداية ظهور الضوء حتى شروق الشمس، وفي غروبها حتى اختفاء ضوءها إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول: تصل كثافة الضوء لدرجة تُمكِّن الفرد بمزاولة أي عمل من الأعمال. القسم الثاني: الضوء يكون بدرجة لا يتمكَّن الفرد فيه من مزاولة الأعمال التي تحتاج إلى ضوء. القسم الثالث: الظلام التام. فالسؤال هو: كيف يمكن تحديد بداية الوقت لصلاة الفجر وصلاة العشاء والإمساك على ضوء الأوقات المعطاة في هذا التقسيم (التقسيم الفلكي)؟».
سؤال أجاب عنه علماء اللنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، ونصه: «نحن مسلمون نعيش في دولة كافرة، وتقوم الحكومة حاليًا بإنشاء بعض المساجد في أماكن المسلمين فيها؛ فهل يجوز لنا الاعتراف بهذه المساجد دون أن نبني بأيدينا مع قدرتنا على بنائها، وإن كانت سقوفها من أوراق الأشجار، علمًا بان الحكومة في الوقت الحاضر تحرص على إرضاء المسلمين حتى ينتهي المسلمون عن مخالفة الحكومة، ويلاحظ أن هذه المساعدات لا يعرف مصدرها هل هي من الحكومة حقيقة أو من إخواننا المسلمين خارج البلاد. نأمل أن تتفضَّلوا بالإجابة».
سؤال أجاب عنه علماء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، ونصه: «لا يجد المسلمون في العديد من ولايات أمريكا أماكن مناسبة لأداء صلاة الجمعة ما عدا بعض الكنائس المؤجرة رخيصًا أو مجانًا، فأثار بعض الطلاب النقاش حول صحة أداء الصلاة في الكنائس مُعتمدين على ما رُوي عن ابن عمر حول منع الصلاة في الكنائس ومعابد اليهود والمقابر وأماكن الذبح لغير الله، وبناء على هذا الرأي فقد امتنع بعض المسلمين عن الحضور لصلاة الجمعة. فضلاً نرجو إفادتنا بالحكم الصحيح في هذه الحالة حتى نستطيع تجاوز الخلافات بين المسلمين في هذا المجتمع، وجزاكم الله خيرًا».
فتوى مترجمة إلى الإنجليزية يجيب خلالها علماء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد على السؤال التالي: "هل هذا الزمان هو المقصود من قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما سأله صحابي ماذا أفعل عندما تكثر الفتن والفرقة، فقال له ردًّا على سؤاله: اعتزل الناس واجلس في بيتك. وفي الصحيح في كتاب الفتن "باب كيف الحال إذا لم يكن خليفة"، والحديث فيما معناه أنه - صلى الله عليه وسلم - أمرهم عند نزول النوازل بالاعتزال، وقال: ولو أن تعَضّ على أصل شجرة. الرجاء توضيح هذا الحديث وأقوال العلماء فيه."
فتوى مترجمة إلى الإنجليزية يجيب فيها الشيخ سعد بن عبد الله الحميد عن السؤال التالي: "ما هي وظائف نبي الله عيسى - عليه السلام - في الإسلام حيث يرد هذا التساؤل باستمرار في العديد من المواقع النصرانية المناهضة للإسلام. لا يعني سؤالي ضعف إيماني لكنني لم أستطع أن أقدم جوابًا شافيًا حول هذا السؤال، فهل يمكنكم مساعدتي؟"
سؤال أجاب عنه علماء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، ونصه: «أحيانًا يحين وقت الصلاة وأنا في بيت أحد النصارى فآخذ سجادتي الخاصة وأصلي أمامهم، فهل صلاتي صحيحة لكونها في بيت من بيوتهم؟».
سؤال أجاب عنه علماء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ونصه: «إذا أسلم رجل أو أمرأة بعد أن بلغ عمرهما ثلاثين سنة أو أكثر أو أقل هل يلزمهما الختان، وهل يجوز إمامة الرجل غير المختون؟».
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -، ونصه: «رجل صلى الفجر في جماعة، ثم أتى رجل آخر تأخر عن صلاة الجماعة وطلب من الأول أن يصلي معه كنافلة ويكسب الآخر أجر الجماعة، فما الحكم في ذلك؟».
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -، ونصه: «هل يجوز نقل الوقف على المسجد؛ مثل: الدولاب إذا ضاق على المسجد وإذا لم يكن للمسجد حاجة إليه؟».
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -، ونصه: «شاب إمام لأحد المساجد، وهو - كما يقول - محبوبٌ عند جماعة المسجد، ويعلم في قرارة نفسه أنه مُقصّر وعنده بعض المعاصي ولا يستحق الإمامة، ولا يستحق هذه المحبة والتقدير من الناس، يخشى على نفسه إذا بقي إمامًا للمسجد من النفاق والرياء، فهل يبقى في المسجد؟ وهل يستمر في إمامة الناس، أو يترك الإمامة خشية الرياء والنفاق؟».
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله -، ونصه: «في أميركا مسجد يتكون من ثلاثة أدوار: الدور الأعلى مصلى للنساء، والدور الذي تحته المصلى الأصلي، والدور الذي تحته وهو عبارة عن (قبو) فيه المغاسل ومكان للمجلات والصحف الإسلامية، وفصول دراسية نسائية ومكان لصلاة النساء أيضًا. فهل يجوز للنساء الحُيَّض دخول هذا الدور السفلي؟ كما يوجد في هذا المسجد عمود يعترض للمصلين في صفوفهم فيقسم الصف إلى شطرين فهل يقطع الصف أم لا؟».
سؤال أجاب عنه علماء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، ونصه: «هل يجوز لشخص مقيم في السعودية أن يؤدي العمرة لشخص في بلده الأصلي: أ) إذا كان ذلك الشخص قادرًا على القدوم للمملكة حتى لو في المستقبل؟ ب) إذا كان لا يستطيع القدوم للمملكة إما لسبب صحي أو مادي؟».
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله -، ونصه: «منذ أيام قرأت سورة آل عمران التي يفرض الله الحج فيها على الرجال، وهذا آخر فصل دراسي لي في أمريكا، ومعي مبلغ حوالي 2000 دولار أمريكي ومع هذا أخشى إن أنفقت المبلغ في الحج فسوف تغضب أمي فإنها لا تحب التزامي بالإسلام، وفي نفس الوقت لا أدري إن كان هناك فرص أخرى لذهابي إلى الحج، والمال لدراستي تدفعه الحكومة وسوف أعود لأعمل 5 سنوات في الحكومة، ولا أعرف إن كنت سوف يكون لدي المال الكافي مرة ثانية للحج أم لا. ومن ناحية أخرى إذا استطعت توفير بعض المال فسوف أشتري سيارة لكي تصبح أمي غنية، فقد ربَّتني منذ أن كان عمري 3 سنوات حين مات أبي ولم يكن هناك أقارب طيبون».