جاء الإسلام ليحدث في الأرض إصلاحاً على كل المستويات وفي جميع المجالات.. فهو ليس ديناً يكتفي بالجانب الروحي أو العبادات فقط ، وإنما يتولى تنظيم كافة شئون الدنيا بنصوص وقواعد عامة ثابتة - في القرآن الكريم والسنة المطهرة -، ومن بين الجوانب التي أحدث فيها إصلاحا تحرير العبيد من الرق ، وجعل التفاضل بينهم بالتقوى ، كما قال نبينا - صلى الله عليه وسلم -: «لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى». وفي هذه المادة يوضح الكاتب المنهج الإسلامي في تحرير العبيد.