(1) لقد شرحنا لك صدرك فحبَّبنا إليك تلقِّي الوحي.
(2) وغفرنا لك ما سلف من ذنوبك، وحططنا عنك ثقل أيام الجاهلية التي كنت فيها.
(3) الذي أتعبك حتى كاد أن يكسر ظهرك.
(4) وأعلينا لك ذكرك، فقد أصبحت تُذْكَر في الأذان والإقامة وفي غيرهما.
(5) فإن مع الشدّة والضيق سهولة واتساعًا وفرجًا.
(6) إن مع الشدة والضيق سهولة واتساعًا وفرجًا، إذا علمت ذلك فلا يهولنك أذى قومك، ولا يصدنك عن الدعوة إلى الله.
(7) فإذا فرغت من أعمالك، وانتهيت منها فاجتهد في عبادة ربك.
(8) واجعل رغبتك وقصدك إلى الله وحده.