هو عبد الله بن عبد الرحمن بن سليمان البعيجان، محاضر في كلية العلوم والدراسات الإنسانية قسم القانون بمحافظة الخرج التابعة لجامعة الملك سعود، وقد أنهى الدراسة المنهجية واجتاز الاختبار الشامل لمرحلة الدكتوراه في قسم السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وهو حاصل على البكالوريوس من كلية ا لشريعة بجامعة الإمام عام 1422هـ، وحصل على درجة الماجستير من المعهد العالي للقضاء قسم السياسة الشرعية شعبة الأنظمة عام 1426هـ، ومعه إجازة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية من فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري أستاذ القراءات بجامعة الإمام، ومن فضيلة الشيخ عبد الحكيم بن عبد السلام خاطر عضو اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة النبوية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وقد كان إمامًا بجامع البواردي بمدينة الرياض، وفي يوم الأربعاء 9 من أكتوبر 2013م الموافق 4 من ذي الحجة 1434هـ صدر الأمر الملكي بتعيينه إمامًا في الحرم النبوي الشريف.
عبد الله بن عبد الرحمن السعد: التحق بالمعهد العلمي بالرياض التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ثم التحق بكلية أصول الدين بالرياض، وتخرج منها، وقد مَنَّ الله - سبحانه وتعالى - على الشيخ عبدالله منذ نعومة أظفاره بالحفظ والضبط وحبه لسنة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فاشتغل بعلم الحديث والأثر وبرّز فيه، والشيخ مشهور بجهوده الدعوية فله جولات متعددة في الدعوة والوعظ في مناطق متعددة، وله دراية برجال الحديث وبعلل الحديث ومشكلاته على منهج الأئمة المتقدمين.
هو: الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل بن عبدالله بن عبدالكريم آل عقيل. ولــد الشيـــخ عبــدالله في مــدينة عــنيزة عــام 1335 هـ. نشأ في كنف والده الشيخ عبدالعزيز العقيل، الذي يعتبر من رجالات عنيزة المشهورين، ومن أدبائها وشعرائها، فكان والده هو معلمه الأول. وقد هيأ الله -عز وجل- للشيخ عبدالله بن عقيل بيت علم، فإلى جانب والده الشيخ عبدالعزيز، فإن أخاه الأكبر هو الشيخ عقيل بن عبدالعزيز وهو من حملة العلم، وكان قاضيًا لمدينة العارضة في منطقة جيران جنوبي المملكة، كما أن عمه هو الشيخ عبدالرحمن بن عقيل الذي عين قاضيًا لمدينة جازان. التحق بحلقات شيخ عنيزة وعلّامة القصيم الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله- وقد لازمه ملازمة تامة؛ فتعلم عليه القرآن الكريم، والتفسير، والتوحيد، والحديث، والفقه، واللغة ... وغيرها ، ومن شيوخه سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ محمد الأمين الشنقيطي والشيخ عبدالرزاق عفيفي وغيرهم. ويعتبر الشيخ عبدالله العقيل من أكبر علماء المملكة العربية السعودية، وهو من أكبر طلاب الشيخ عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله وله مراسلات خاصة مع الشيخ ، وكان مساعدا لسماحة مفتي الديار الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله لعدة سنوات . وممن تتلمذ عليه من العلماء سماحة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله . وقد تولى الشيخ ابن عقيل قضاء عنيزة في حياة شيخه ابن سعدي ، ثم تدرج في القضاء حتى رشحه الشيخ محمد بن إبراهيم رئيسا للجنة الدائمة بمجلس القضاء الأعلى ، وكان ينوب عن الشيخ عبدالله بن حميد في رئاسة مجلس القضاء الأعلى . ويتميز الشيخ ابن عقيل بشدة التواضع وهضمه لنفسه مع ما وصل له من المكانة العلمية والوظائف الكبيرة . توفي رحمه الله تعالى يوم الثلاثاء 8 شوال 1432هـ الموافق 6 سبتمبر 2011م عن عمر يناهز 97 عاما.