هو الشيخ علي محسن البروان، ولد في زنجبار، درس على يد والده، ثم تخرج من جامعة ما كيريري أوغندي، تولى مناصب متعددة : كان مدرسًا ثم وزيرًا للتعليم، ثم نائبًا لرئيس الوزراء، ثم وزيرًا للخارجية في دولة زنجبار، اشتُهر فضيلة الشيخ بترجمة كتاب المنتخب في تفسير القرآن، وله عدة مؤلفات، منها كتاب : الحق بين الإسلام والنصرانية.
ولد في الأول من تموز / يوليو من عام 1949م بمنطقة القره داغ ، محافظة السليمانية، بإقليم كردستان العراق . نال على الإجازة العلمية في العلوم الإسلامية على أيدي المشايخ عام 1970 م، وتخرج من المعهد الإسلامي عام 1969م . ونال على درجة بكالوريوس في الشريعة الإسلامية ببغداد عام 1975م بتقدير امتياز، والأول على دفعته, وحصل على درجة الماجستير في الفقه المقارن من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الشريف عام 1980م بتقدير امتياز . وحصل على درجة الدكتوراه في الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الشريف في مجال العقود والمعاملات المالية ، عام 1985م بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بطبع الرسالة وتبادلها بين جامعات العالم . وله عدة كتب وبحوث في مجالات مختلفة، وخاصة في المجال المعاملات المالية المعاصرة .
عماد الدين خليل : ولد في الموصل بالعراق عام 1939م، حصل على الدكتوراه في التاريخ عام 1968م بكلية الآداب عين شمس بالقاهرة، وعمل في مختلف الجامعات العراقية، كما أشرف على مكتبتَي الجامعة المركزية والمتحف الحضاري، وترأس شعبة الدراسات في المديرية العامة لآثار المنطقة الشمالية في العراق سابقًا. أصدر عدة مؤلفات تجاوزت الستين كتابًا في كافة مجالات المعرفة، في السيرة وتاريخ الإسلام والأدب الإسلامي، والعديد من الأعمال الإبداعية والأدبية.
هو عماد زهير عبد القادر حافظ، من مواليد المدينة النبوية سنة 1382هـ، وحاصل على الدكتوراه في التفسير من الجامعة الإسلامية سنة 1412هـ، وكان إمامًا وخطيبًا لجامع المنارتين في حي العنبرية، وإمامًا وخطيبًا لمسجد قباء بالمدينة النبوية، كما أنه عضو مجلس إدارة ورئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة، ويشرف على مشروع تعظيم القرآن الكريم، وعضو مجلس كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية، وأستاذ بقسم التفسير بكلية القرآن الكريم، وعميد لشؤون المكتبات بالجامعة، وقد عُيِّن في رمضان سنة 1432هـ إمامًا للتراويح بالمسجد النبوي.
