محمد الأمين الشنقيطي ( 1325 - 1393هـ) : هو محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر بن محمد الجكني الشنقيطي، كان - رحمه الله - عضوًا في هيئة كبار العلماء، ومدرسًا في المسجد النبوي، وعضوًا في مجلس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وله العديد من المصنفات، منها: أضواء البيان لتفسير القرآن بالقرآن، وآداب البحث والمناظرة، ومذكرة الأصول، ودفع إيهام الاضطراب عن آي الكتاب، وقد طُبعت مؤلفاته في تسعة عشر مجلدًا باسم: آثار الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي.
أبو عائشة مامادو بشير بن مودي بن أبوبكر بن حمداه سيلا، داعية مالي ولد في باماكو يوم الأحد 12 رمضان 1402هـــ، الموافق 4 يوليو 1982م. حصل على الماجستير في قسم السياسة الشرعية الشعبة العامة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الثانية بعنوان «السياسة الشرعية في قصة يوسف عليه السلام» بتاريخ 1434/8/6هـ. أيضًا، حصل على الشهادة الابتدائية الأهلية والحكومية بمدينة طوبى في مدرسة دار القرآن والحديث، ثم الإعدادية بدار الحديث سوكونيكو عام 1999م، ثم الثانوية 2001م، ثم سافر إلى السعودية فحصل على دبلوم الإعداد اللغوي من معهد تعليم اللغة العربية بجامعة الإمام، ثم دبلوم اللغة العربية والعلوم الإسلامية، ثم ألتحق بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود، وتخرج فيها بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.
الدكتور محمد الثاني بن عمر بن موسى: مدير مركز الإمام البخاري للأبحاث والتّرجمة، كانو - نيجيريا، تخرج في كلية الحديث الشريف بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية؛ ثم حصل على الماجستير عام 1420هـ؛ برسالة عنوانها: «ضوابط الجرح والتعديل عند الحافظ الذهبي من خلال كتابه سير أعلام النبلاء - جمعا ودراسة -»، وقد طُبعت ضمن سلسلة إصدارات مجلة الحكمة اللندنية، ثم حصل على الدكتوراه في عام 1426هـ؛ برسالة عنوانها: «المدرسة الحديثية في مكة والمدينة وأثرها في الحديث وعلومه من نشأتها حتى نهاية القرن الثاني الهجري»، وقد طُبعت بمكتبة دار المنهاج بالرياض.
هو محمد بن عفيفي الباجوري، المعروف بالشيخ الخضري، (1289 - 1345 هـ، 1872 - 1927 م)، تخرج بمدرسة دار العلوم، وعين قاضيا شرعيا في الخرطوم، ثم مدرسا في مدرسة القضاء الشرعي بالقاهرة، مدة 12 سنة، وأستاذا للتاريخ الإسلامي في الجامعة المصرية، فوكيلا لمدرسة القضاء الشرعي،فمفتشا بوزارة المعارف. من مؤلفاته: أصول الفقه، تاريخ التشريع الإسلامي، إتمام الوفاء في سيرة الخلفاء، محاضرات في تاريخ الأمم الإسلامية، نور اليقين في سيرة سيد المرسلين.
هو ابن أخت الشيخ أبي الحسن الندوي، وخليفته من بعده، وقد تقلَّد منصب وكيل ندوة العلماء العام. له العديد من المؤلفات الأدبية والتاريخية؛ مثل: الأدب العربي بين عرض ونقد، ومنثورات من الأدب العربي، وتاريخ الأدب العربي، ومختارالشعرالعربي، وواقع الثقافة الإسلامية، وقيمة الأمة الإسلامية ومنجزاتها، وغيرها باللغتين العربية والأردية.