هو بندر بن عبد العزيز بليلة، من مواليد مكة المكرمة عام 1395هـ، وقد درس بها جميع المراحل الدراسية الابتدائية والمتوسطة والثانوية والبكالوريوس، وحصل على الماجستير في عام 1422هـ في الفقه من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية من جامعة أم القرى، كما حصل على درجة الدكتوراه في الفقه من كلية الشريعة عام 1429هـ من الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، وعمل مدرسًا للفقة بمعهد الحرم المكي الشريف بالقسم العالي، يعمل أستاذًا مساعدًا بجامعة الطائف، كما كان إمامًا وخطيبًا لجامع الأميرة نوف بحي العزيزية بمكة المكرمة، ثم جامع ابن باز، وقد صدر القرار بتعيينه إمامًا للمسجد الحرام يوم الأحد 12/ 9/ 1434هـ.
أستاذ بكلية اللغات والترجمة بجامعة الملك سعود، ولد في عام 1955م، وحصل على درجة الدكتوراه في علوم اللغة الفرنسية من جامعة السوربون عام 1988م، وفي عام 2009 حصل على أعلى درجات التميز الأكاديمي الفرنسي حيث منحه رئيس وزراء فرنسا وسام السعفة الأكاديمية، له العديد من المؤلفات والأبحاث والترجمات، وقد توفي - رحمه الله - في عام 2012م.
قارئ قرآن يمني، درس في تحفيظ القرآن في الحديدة في جامع (أسامة بن زيد)، ودرس في معهد (النور) العلمي في الحديدة، وحاليًا يدرس في جامعة العلوم والتكنولوجيا في العاصمة اليمنية صنعاء.
من مواليد المغرب سنة 1963م بزاوية رجراجة إقليم الصويرة، حافظ لكتاب الله، وملم برسمه بشهادة المجلس العلمي لولاية الدار البيضاء بتاريخ 24 ربيع الثاني 1413هـ الموافق 22 أكتوبر 1992م، وحاصل على شعبة الدراسات الإسلامية، إمام وخطيب بمسجد السبيل بعين الشق بالدار البيضاء، وعضو لجنة التحكيم لجائزة محمد السادس القرآنية، وقد سجل المسيرة القرآنية سنة 2005م، وسجل من المصحف سنة 2010م، وهو مؤسس مشروع (احفظ القرآن في بيتك) وهو مشروع خاص بمن لم يستطع حفظ القرآن في كُتَّاب المسجد من جميع الشرائح، وصاحب كتاب (تحفة الحديدي في قواعد التجويد) وهو شرح لمنظومة تعنى بأحكام تلاوة رواية ورش من طريق الأزرق.
ولد بمدينة آسفي بالمغرب سنة 1967م، وهو إمام وخطيب بمسجد (الأندلس) في حي أناسي بمدينة الدار البيضاء، وقد حفظ القرآن وعمره لا يتجاوز تسع سنوات، وحصل على بكالوريوس شعبة الآداب العصرية، ويعد من كبار قراء القرآن الكريم المغاربة برواية ورش عن نافع.
هو القارئ عبد العلي بن الطاهر أعنون، من مواليد مدينة فاس بالمغرب عام 1947م، وقد حصل على إجازة برواية ورش عن نافع من طريق الأصبهاني من الشيخ أحمد بن عثمان أبو العلا، وتميز بإتقانه للتجويد، وله دروس في علم التجويد، وعمل كعضو في لجنة التحكيم لتلاوة القرآن الكريم، وله مؤلف بعنوان: كيف نرتل القرآن برواية ورش عن نافع من طريق الأزرق.
هو القارئ ياسين فقيه الجزائري، من مواليد عام 1969م بحي الحراش في الجزائر العاصمة، ومن عائلة تنحدر أصولها من ولاية البويرة شرقي العاصمة، وقد حصل على شهادة الليسانس في تخصص كيمياء بالقبة، ويتابع دراسته في أصول الدين بكلية الشريعة، وهو صاحب أول مصحف مُسجّل برواية ورش من طريق الأزرق بالجزائر، ويتولى حاليًا إمامة مسجد أبو عبيدة بن الجراح في بلدية باش جراح العاصمية.
الإمام العلَم أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري، أحد كبار أئمة الحديث في القرون الثلاثة الفاضلة، فهو إمام الأئمة، وشيخ الإسلام في الحديث. ولد سنة 223 هـ بنيسابور، ونشأ في أسرة علمٍ، رحل كثيرًا إلى طلب العلم، وتتلمذَ على أيدي كبار المُحدِّثين في عصره، ومن أشهرهم: 1- إسحاق بن راهويه. 2- محمد بن يحيى الذهلي. 3- محمد بن إسماعيل البخاري. 4- مسلم بن الحجاج النيسابوري. وغيرهم كثير. وسمع منه الكثير من العلماء، ومنهم بعضُ شيوخه، مثل: 1- البخاري، ومسلم، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم. 2- حفيده أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة. وغيرهم. مصنفاته: صنَّف ابن خزيمة رحمه الله ما يزيد على مائة وأربعين كتابًا، من أشهرها: 1- كتاب التوحيد. 2- صحيح ابن خزيمة. وغير ذلك من مُصنَّفاته. وفاته: توفي ليلة السبت الثاني من ذي القعدة سنة 311 هـ عن تسع وثمانين سنة.
هو محمد بن عبد الله بن حمدون أو (حمدويه) ابن نعيم بن الحكم الضبي النيسابوري، أبو عبد الله، الشهير بالحاكم النيسابوري، والمعروف بابن البيع. ولد سنة 321 في نيسابور، ورحل في طلب العلم إلى العراق وخراسان وما وراء النهر وغيرها من البلاد، وأخذ عن نحو ألفين من العلماء. ومن أشهر مشايخه: 1- الدارقطني. 2- ابن حبان البستي. 3- محمد بن يعقوب الأصم. وغيرهم. وتتلمذ عليه: 1- أبو ذر الهروي. 2- أبو يعلى الخليلي. 3- أبو بكر البيهقي. وغيرهم. صنَّف الكثير من المؤلفات، من أشهرها: 1- المستدرك على الصحيحين. 2- تاريخ نيسابور. 3- معرفة علوم الحديث. وغيرها من الكتب. توفي رحمه الله سنة 405.