كاتب سوري، من مواليد دير الزور. قام بالتدريس مدة (17) سنة بدير الزور من عام 1961 - 1976 م. له العديد من المؤلفات، منها: 1- زاد الطالب من أوضح المسالك. 2- الإعلام والبيت المسلم. 3- قواعد الإملاء في عشرة دروس سهلة. 4- الحرب النفسية - أضواء إسلامية. وغيرها.
اسمه ونسبه: هو الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن حسن بن حسين بن علي بن حسين بن محمد بن عبد الوهاب جد أسرة آل الشيخ. حياته وأعماله: ولد عام 1338هـ في الرياض ونشأ بها، وتولى إمامة وخطابة المسجدالحرام سنة 1370هـ، واستمر حتى عام 1402هـ، كما تولى خطابة مسجد نمرة في يوم عرفة، كما عين عضوًا في القضاء بعد عودته من مصر ومعاونًا لوالده في إدارة شؤون القضاء بمكة المكرمة، كما عين وكيلًا لوزارة المعارف حين إنشائها زمن الملك سعود، ثم عين وزيرًا للمعارف، كما عين رئيسًا لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد وفاة عمه الشيخ عمر آل الشيخ. مؤلفاته ووفاته: - لمحات عن التعليم وبدايته في المملكة العربية السعودية. - كتاب من أحاديث المنبر ( خطب المسجدالحرام ). - جهود الملك عبد العزيز في خدمة العقيدة الإسلامية. تُوفي رحمه الله في الرياض عام 1410هـ رحمه الله تعالى، وبعض المصادر تذكرعام 1404هـ.
هو محمد بن الحسن الإستراباذي السمنائي أو السمناكي النجفي المعروف بالرضي، وبالشارح، وبنجم الدين، ولد سنة 624هـ تقريبًا، من أهل إستراباذ (من أعمال طبرستان)، له: الوافية في شرح الكافية المعروف بـ(شرح الكافية لابن الحاجب)، وشرح مقدمة ابن الحاجب المسماة بالشافية في علم الصرف، وشرحه عليها معروف بـ(شرح الشافية لابن الحاجب)، وشرح القصائد السبع العلويات لابن أبي الحديد.
هو الأستاذ اللغويّ الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد الحملاويّ، نسبة إلى (منية حمل) من قرى (بلبيس) بمديرية الشرقية بمصر، ولد سنة 1273 هـ – 1856 م، وتربّى في حجر والده، وقرأ وتلقى كثيراً من العلوم الشرعية والأدبية عن أفاضل عصره، ثم دخل مدرسة دار العلوم، وتلقّى الفنون المقرّرة قراءتها بها، وكان الشيخ - رحمه الله - ضليعًا في علوم العربية: نحوها وصرفها ولغتها وعروضها وبلاغتها وأدبها، وكان يروي من ذلك كله ويحفظ الشيء الكثير، مع حسن اعتناء بفهم ما يحفظ، وجودة نقد لما يروي، وبراعة استخراج للعبرة والفائدة. وكان النحو والصرف واللغة والشعر الميدان المحبّب إليه، يجول فيها فيمتع، ويتتبع أقوال الأوائل والأواخر، فلا يكتفي ولا يشبع، وعمل مدرسًا، ومحاميًا شرعيًا، ثم مارس التدريس بدار العلوم، والأزهر، وعين ناظرًا لمدرسة ملحقة بالأزهر في آخر حياته، وتوفي بالقاهرة سنة 1351 هـ – 1932 م. وللشيخ مؤلفات هي: 1 – شذا العرف في فن الصرف (طبع أول مرة سنة 1312 هـ - 1894 م) والطبعة الثانية عشرة في سنة 1957م. 2 – زهر الربيع في المعاني والبيان والبديع (طبع أول مرة سنة 1327 هـ - 1909 م) بالمطبعة الأميرية. 3 – مورد الصفا في سيرة المصطفى (طبع اول مرة سنة 1358 هـ - 1939 م) بمطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بالقاهرة. 4 – قواعد التأييد في عقائد التوحيد (رسالة صغيرة طبعت بمطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بالقاهرة سنة (1372 هـ - 1953 م). 5 – ديوان شعره تم طبع الجزء الأول منه في أول يونيه سنة 1957 م بمطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بالقاهرة.