هو الشيخ حمود بن عبد الله بن حمود بن عبدالرحمن بن عبدالله بن مقحم بن عبدالله التويجري من آل جبارة - بتشديد الباء الموحدة التحتية - بطن كبير من قبلة عنزة القبيلة الوائلية الربعية العدنانية. ولد - حيث تقيم أسرته - في مدينة المجمعة عاصمة سدير، وذلك في عام 1334 هـ، وفي صباه شرع يقرأ في كُتاب المربي - أحمد الصانع - وذلك في عام 1342 هـ، وتوفي والده بعد ذلك بأيام قليلة، وكان عمر الشيخ إذ ذاك ثمان سنوات، فتعلم مبادىء القراءة والكتابة في هذا الكُتاب، ثم حفظ القرآن الكريم، وهو لم يتجاوز الحادية عشر من عمره. ولما بلغ سن الشباب لازم حلقة الفقيه قاضي بلدان سدير الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري، واستمر في القراءة عليه ربع قرن، قرأ عليه فيها شتى العلوم والفنون من التوحيد والتفسير والحديث والفقه وأصولها والفرائض والنحو وكتب السيرة والتاريخ والأدب وغيرها.
أحمد شاكر (1309 - 1377هـ) : هو الشيخ العلامة المحدث أبو الأشبال أحمد بن محمد شاكر بن أحمد بن عبد القادر، حاز على الشهادة العالمية من الأزهر سنة 1917م وعمل في التدريس لمدة أربعة أشهر فقط، ثم عمل في سلك القضاء حتى أحيل إلى التقاعد سنة 1951م، ولم ينقطع خلال فترة اشتغاله بالقضاء عن المطالعة والتصنيف، بل إنه أثرى المكتبة الإسلامية بأبحاثه القيمة وتحقيقه لأمهات الكتب، ومنها: تحقيق كتاب الرسالة للإمام الشافعي، الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث، شرح ألفية السيوطي في علم الحديث.