الشيخ إلياس بلوط من تركيا خريج الجامعة الإسلامية من كلية الحديث الشريف، مشرف مركز طيبة الإسلامية باسطنبول. له دروس ومحاضرات مستمرة في مركز طيبة الإسلامية باسطنبول.
تخرج من قسم الشريعة، فرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في موريتانيا، وهو مدير المعهد التقني للبنات في باكو جيكوروني، وهو إمام وخطيب وداعية، وله حلقات متلفزة وإذاعية، في الميراث، وفي الفقه المالكي، وفي الحديث.
الداعية خالد كاساهن : من مواليد إقليم امهرة في منطقة قوجام في إثيوبيا، وكان يدعى قبل إسلامه أبا ويلدي سلاسي كساهن وكان من كبار رجال الكنائس، وكان مدرسًا لكثير من الكتب المسحية حتى هداه الله إلى نور الإسلام، وأصبح من كبار الدعاة إلآ الله - تعالى -، وأسلم على يديه كثير من الناس.
مترجم اللغة الأورومية، وهو أستاذ جامعي بجامعة جما الأكاديمية الحكومية بإثيوبيا، تعلم العلوم الشرعية من علماء أجلاء، وهو مترجم معاني القرآن الكريم باللغة الأورومية.
جواد بن حمزة حوت : خريج كلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، وهو إمام وخطيب ومدرس في المدرسة الثانوية، وهو معروف بأنشطته في مجال نشر الكتاب الإسلامي.
اسمه ونسبه: هو أحمد بن حجر بن محمد بن حجر بن أحمد بن حجر بن طامي بن حجر بن سند بن سعدون آل بوطامي البنعلي. ينتسب إلى قبيلة بني سليم، وموطنهم الأصلي هو حرة بني سليم بالقرب المدينة المنورة، ثم انتقلوا إلى الإحساء ثم دارين، ثم انتشروا في نواح شتى في شبه الجزيرة العربية وإفريقيا وبلاد فارس والهند، وأما آل بوطامي فقد استقروا في منطقة الزبارة بشمال قطر، ومنها انتقلوا إلى البحرين وساحل عمان وجزيرة قيس. لا يعرف على وجه التحديد تاريخ ميلاده، ولكن الراجح أنه ولد حوالي سنة 1335 هـ - 1915م. توليه القضاء: ولي القضاء الرسمي في رأس الخيمة نحو عشرين سنة، حيث بدأ العمل بالقضاء سنة 1937م في عهد الشيخ سلطان بن سالم القاسمي، وكان عمره لا يتجاوز 31 عامًا، وفي عام 1951 أمر الشيخ صقر بن محمد القاسمي بتعيينه قاضيًا رسميًا للبلاد، واستمر في القضاء حتى سنة 1956م، وفي تلك السنة تلقى الشيخ دعوة من الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية آنذاك ليكون مدرسًا في معهد إمام الدعوة بالرياض فوافق الشيخ، وفي عام 1958م عرض عليه أن يتولى القضاء في قطر، فهاجر إلى قطر واستقر بها وكان عمره 42 عامًا، حتى طلب الإعفاء من القضاء في عام 1991م حيث تقاعد وتفرغ للتأليف ونشر العلم. التدريس: مارس الشيخ التدريس إلى جانب ممارسته للقضاء، فقد قام بالتدريس لطلبة العلم في مجلسه في مدينة المعيريض، وكذلك في رأس الخيمة بمدرسة الهداية، والتي ساهم في تأسيسها. في سنة 1954م توجه مع الشيخ حميد بن محمد القاسمي بتكليف رسمي من الشيخ صقر بن محمد حاكم رأس الخيمة آنذاك إلى حكومتي البحرين والكويت لطلب المساعدة في فتح مدارس حديثة في رأس الخيمة، فاستجابت حكومة الكويت، وأرسلت مدرسين وكتبًا، وعمل كمدرس في معهد (إمام الدعوة) بالرياض، كما كان يقوم بالتدريس لطلبة العلم في مجلسه في قطر. مصنفاته: كان محبا للقراءة واقتناء الكتب، حتى احتوت مكتبته الشخصية حوالي العشرين ألف كتاب، وصنف العديد من الكتب في مختلف العلوم الشرعية الإسلامية: كالتوحيد، والفقه، وقضايا المجتمع الإسلامي. كما كان محبا للشعر العربي، وألف قصائد في المسائل العلمية وخاصة الاعتقادية، بالإضافة إلى ما ألفه في المسائل الاجتماعية، ولكنه لم يرغب في أن يعرف ويشتهر كشاعر، ولذلك فلم يحتفظ من أشعاره إلا بالقليل. بلغت مؤلفاته الثمانية وعشرين مؤلفا، وأكثرها مطبوع، منها: -العقائد السلفية (منظومة)، وقد شرحها في كتاب. -الدرر السنية في عقد أهل السنة المرضية (منظومة). -جوهرة الفرائض (منظومة). -اللآلئ السنية في التوحيد والنهضة والأخلاق المرضية (منظومة). -شرح العقائد السلفية بأدلتها العقلية والنقلية. -تطهير الجنان والأركان عن درن الشرك والكفران. -الإسلام والرسول في نظر منصفي الشرق والغرب. -الرد الشافي الوافر على من نفى أمية سيد الأوائل والأواخر. -سبيل الجنة بالتمسك بالقرآن والسنة. -تحذير المسلمين من البدع والابتداع في الدّين. -تطهير المجتمعات من أرجاس الموبقات. -الخمر وسائر المسكرات تحريمها وأضرارها. -الشيخ محمد بن عبد الوهاب مجدد القرن الثاني عشر المفترى عليه. -الشيخ محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه. -إعانة القريب المجيب في اختصار الترغيب والترهيب وشرحه تحفة الحبيب. -نيل الأماني شرح مباسم الغواني في نظم عزية الزنجاني في علم الصرف. -نقض كلام المفترين على الحنابلة السلفيين. وفاته: أصابه مرض ألزمه الفراش مدة طويلة، حتى توفي صباح الثلاثاء الخامس من جمادى الأولى سنة 1423 هـ الموافق 14/6/2002 م رحمه الله رحمة واسعة.
عبد النافع زلال عبد الحي عبد الوهاب، داعية أفغاني حصل على الدكتوراه من قسم الفقه المقارن، بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وله العديد من المؤلفات والتحقيقات، منها: الرجوع في عقود التبرعات المحضة في الفقه الإسلامي، تحقيق حاشية ابن قندس على المحرر للمجدد ابن تيمية. كما ترجم عدة كتب، منها: ثلاثة الأصول، حصن المسلم، الإسلام أصوله ومبادئه.