تخرج من كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية في المدينة النبوية، ثم حصل على الماجستير من جامعة (إلورن) الحكومية في نيجيريا، وله جهود في الدعوة إلى الله على منهج أهل السنة والجماعة.
تخرّج من جامعة ندوية إيداوانا، التي تجري تحت إشراف ندوة المجاهدين بكيرالا، الهند، ونال على شهادة الصلاحي. ثم التحق بجامعة المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية للدراسة العليا وله مآثر جليلة في فن الخطابة والكتابة
عبد الرحيم إبراهيم عبد الحميد: داعية غاني باللغة الأكانية، تخرج في المدرسة الثانوية الأزهرية بكوماسي، وهو حاليًا إمام بمسجد عبد الله بن مسعود بابوصو، وأحد أئمة الجمعة بجامع عمار بن ياسر بأدمانكاسي كوابري، وعضو جمعية أهل السنة والجماعة في غانا.
هو عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن المشهور بالحافظ العراقي، وقد ولد سنة: 725هـ. ولما بلغ من العمر ثلاث سنين توفي والده، لكن شاء الله أن يجعل له من العلم نصيبًا وافراً، فكان يحضر إلى الشيخ تقيّ الدين (شيخ والده)، فيبرّه ويكرمه، وحفظ القرآن الكريم وعمره ثماني سنين، واشتغل في العلوم، وكان أول اشتغاله في القراءات والعربية، وربما حفظ في اليوم الواحد أربعمائة سطر، وانهمك في ذلك، فقال له قاضي القضاة عز الدين بن جماعة: إنه علم كثير التعب، قليل الجدوى، وأنت متوقّد الذهن، فينبغي صرف الهمة إلى غيره. وأشار عليه بالاشتغال في علم الحديث. فأقبل عليه، وقرأه على جملة من أبرز مشاهير شيوخ الحديث في عصره. وقد أحبّ عبد الرحيم علم الحديث، فانهمك فيه، وصرف أوقاته إليه، حتى غلب عليه، وصار مشهوراً به، فتقدم فيه، وانتهت إليه رئاسته في البلاد الإسلامية، مع المعرفة والإتقان، والحفظ بلا ريب ولا مرية، حتى إنه لم يكن له فيه نظير في عصره، وشهد له بالتفرد فيه عدة من حفّاظ عصره، منهم السُّبكي، والعلائي، وعِزّ الدين ابن جماعة، وابن كَثِير، والإسنائي، فكانوا يكثرون من الثناء عليه. واشتهر بين الناس باسم (الحافظ العراقي). هذا وقد جمع الحافظ العراقي بين العديد من فنون العلم، منها القراءات، والفقه وأصوله، والنحو واللغة والغريب، وكان له ذكاء مفرط، وسرعة حافظة؛ قال القاضي عز الدين ابن جماعة: "كل من يـدّعي الحديث في الديار المصرية سواه فهو مدّع". وكان ابن جماعة نفسه يراجعه فيما يهمه ويشكل عليه. وقد خلف آثارا علمية كثيرة منها: - إخبار الأحياء بأخبار الإحياء، في أربع مجلدات، ( يعني إحياء علوم الدين) لأبي حامد الغزالي. - الكشف المبين عن تخريج إحياء علوم الدين. - تقريب الأسانيد في ترتيب المسانيد، وهو في الأحكام. - الألفية المسماة بـ( التبصرة والتذكرة ) في علم الحديث. - التقييد والإصلاح لما أطلق وأغلق من كتاب ابن الصلاح. - النجم الوهّاج في نظم المنهاج، (يعني في الأصول للبيضاوي). - الدرر السنيّة في نظم السير الزكيّة (ألف بيت). - الإنصاف، وهو في المرسل من الأحاديث. وتوفي ـ رحمه الله تعالى ـ بالقاهرة سنة (806 هـ) وله إحدى وثمانون سنة، وكانت جنازته مشهورة.
داعية بريطاني ولد في تنزانيا عام 1962 باسم آنتوني فاتسواف غالفن غرين، إذ كان والده يعمل كموظف إداري ضمن ممتلكات إمبراطورية التاج البريطاني آنذاك، وبعد أن حصلت تنزانيا على استقلالها انتقلت عائلته إلى المملكة المتحدة حيث التحق جرين بمدرسة «الرهبان الكاثوليك» الداخلية ثم مدرسة «جيلينج كاسل» وأخيراً في كلية «إمبل فورث» واستحوذت على جرين أثناء هذه الفترة جملة من التساؤلات العميقة المتعلقة بالوجود من حوله وكيف بدأت الحياة وما هي صحة الطقوس والشعائر التي تربى عليها، ولماذا هذا التكالب على الدنيا ومُتعها، ما دفع به في نهاية المطاف إلى البحث في الأديان المختلفة واعتناق عددٍ منها للوصول إلى كنه الحياه وحقيقتها. ويبدو أن جرين وصل أخيراً إلى مبتغاه في القرآن الكريم حيث تشاطر مع المحيطين به رسالة الأخوة العالمية التي يحفل بها هذا الكتاب العظيم ومحاولة التواصل مع أكبر شريحة ممكنة لنشر هذه الرسالة النبيلة. وبعد اعتناقه للدين الإسلامي في عام 1987، عكف الشيخ عبدالرحيم جرين على إلقاء العديد من المحاضرات في ركن المتحدثين ضمن حديقة “هايد بارك” الشهيرة في العاصمة البريطانية لندن، إضافة إلى إطلالته المستمرة على شاشة تلفزيون السلام وقناة الإسلام.
أبو عبد الكريم عبد الرحيم سلطان : داعية ومترجم بلغة البشتو، تخرج في كلية الشريعة بجامعة تعليم القران والسنة ببيشاور بباكستان، ثم الجامعة العربية ببيشاور بباكستان.